برامج التليفزيون تفشل فى مسايرة التكنولوجيا: الطفل لم يعد مقتنعاً بالحدوتة

برامج التليفزيون تفشل فى مسايرة التكنولوجيا: الطفل لم يعد مقتنعاً بالحدوتة
- أحمد حلمى
- أحمد حلمي
- الأحداث السياسية
- الإذاعة والتليفزيون
- الإعلامى عمرو قورة
- التطور التكنولوجى
- التواصل الاجتماعى
- الجيل الحالى
- الرسوم المتحركة
- أبلة فضيلة
- أحمد حلمى
- أحمد حلمي
- الأحداث السياسية
- الإذاعة والتليفزيون
- الإعلامى عمرو قورة
- التطور التكنولوجى
- التواصل الاجتماعى
- الجيل الحالى
- الرسوم المتحركة
- أبلة فضيلة
ماما نجوى وبقلظ، ماما فاطمة ودميتها كرنبة، سينما الأطفال وعروستى، وأبلة فضيلة التى كان يأتى صوتها عبر أثير الإذاعة، برامج كانت تستحوذ على اهتمام الأطفال فى ثمانينات وتسعينات القرن الماضى، ربت أجيالاً على القيم والمبادئ وحُسن الخلق، لم يعد لها وجود الآن، لعوامل كثيرة اختفت وحل الإنترنت وبرامجه السريعة محلاً لها، فحرم الجيل الحالى من هذه الإبداعات، وأصبح مستقبلاً فقط لما تبثه الرسوم المتحركة ذات التقنيات المرتفعة والتى يشاهدها عبر الإنترنت.
{left_qoute_1}
الدكتورة إلهام يونس، أستاذ الإعلام المساعد، ورئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بالمعهد الدولى العالى للإعلام، ترى أن برامج الأطفال التى تقدم حالياً فقيرة وغير قادرة على تشكيل وعى الأطفال، محتواها وإخراجها غير جاذبين لطفل الألفية الثالثة: «البرامج الحالية باتت تُثير ضحك الأطفال، الأمر الذى دفعهم للاتجاه إلى القنوات الخارجية التى تُخاطب عقولهم بأسلوب حديث وتحاكى خيالهم وطموحاتهم المتطلعة لمستقبل تتحكم فيه التكنولوجيا»، لافتة إلى ضرورة تطوير هذه البرامج بما يتناسب مع تشكيل وعى الأطفال.
الهواتف المحمولة والإنترنت، صارا قِبلة الأطفال فى هذا العصر، بحسب المنتج والخبير الإعلامى عمرو قورة، الذى أكد أن الطفل عزف عن التليفزيون لأن البرامج الحالية ضعيفة والقائمين عليها غير متخصصين: «البرامج مُنفذة بدافع حب الأطفال فقط، ولا تراعى التطور التكنولوجى، فأفكارها تدور فى فترة الستينات»، مضيفاً أنه من الضرورى اشتراك معدى البرامج والمخرجين فى دورات متخصصة عن الأطفال، بالإضافة إلى ورش كتابة: «هناك استسهال حالياً فى كتابة موضوعات موجهة للطفل»، لافتاً إلى ضرورة تدخل الدولة لمساندة هذه النوعية من البرامج وإنقاذ الموقف.
وأوضح محمود المليجى، أحد أعضاء ورشة كتابة برنامج «نجوم صغار» للفنان أحمد حلمى، أن الطفل حالياً لديه نسبة ذكاء عالية قد تفوق المرحلة العمرية الخاصة به، الأمر الذى يدفعه إلى رفض النصائح التى توجه له من البرامج، لا سيما أنها تكون موجهة بطريقة مباشرة: «الطفل لا يحب الوصاية والتوجيه بطبيعة الحال».
الإعلامية داليا أشرف، مقدمة فقرة الأطفال فى برنامج «8 الصبح»، على قناة dmc، تقول إن المحتوى البرامجى الموجه للأطفال شهد تراجعاً فى السنوات الأخيرة، بسبب سيطرة الأحداث السياسية على المشهد آنذاك، وبات هناك مفهوم خاطئ لدى البعض بأن العاملين فى برامج الأطفال هم الأقل كفاءة وأهمية، رغم وجود «عمالة» قدموا هذه النوعية من البرامج مثل نجوى إبراهيم وأبلة فضيلة.
وأضافت «داليا» أنه من الضرورى توفير مساحة للاستماع إلى الأطفال وآمالهم وطموحاتهم واستيعاب أفكارهم وتشجيع مواهبهم، لافتة إلى أن تشكيل وعى الطفل فى الوقت الحالى يُشكل صعوبة إلى حد ما، حيث إن الهواتف الذكية باتت تسيطر عليهم بشكل كبير. وأكدت مروة عزام، مقدمة برنامج «أطفال ولكن»، عبر قناة «المحور»، أن برامج الطفل حالياً تفتقد لعنصر الجذب، والمعلن لا يتحمس لها بالشكل الكافى، فقد يتجه إلى البرامج التى تقدم إثارة للمشاهد، موضحة أن البرامج الحالية لا تواكب التطور التكنولوجى، والطفل لم يعد يهتم بالحواديت، وأحياناً يصفها بالساذجة، بعد أن استطاعت مواقع التواصل الاجتماعى، استقطابه: «الطفل لا يرضى بأى محتوى، ومن الضرورى تقديم المعلومة بطريقة غير مباشرة، فضلاً عن الاستعانة بالمؤثرات البصرية والموسيقية، وألا نستخف بعقليته».
أحمد حلمي ومحمود المليجي
قورة
داليا
مروة عزام
- أحمد حلمى
- أحمد حلمي
- الأحداث السياسية
- الإذاعة والتليفزيون
- الإعلامى عمرو قورة
- التطور التكنولوجى
- التواصل الاجتماعى
- الجيل الحالى
- الرسوم المتحركة
- أبلة فضيلة
- أحمد حلمى
- أحمد حلمي
- الأحداث السياسية
- الإذاعة والتليفزيون
- الإعلامى عمرو قورة
- التطور التكنولوجى
- التواصل الاجتماعى
- الجيل الحالى
- الرسوم المتحركة
- أبلة فضيلة