عودة "سفاح البنات" بالسويس.. ارتفاع عدد الضحايا إلى 6

كتب: سيد نون

عودة "سفاح البنات" بالسويس.. ارتفاع عدد الضحايا إلى 6

عودة "سفاح البنات" بالسويس.. ارتفاع عدد الضحايا إلى 6

ما زال ضباط مديرية أمن السويس يكثفون جهودهم للقبض على المتهم بطعن فتيات بالمحافظة والملقب بـ"سفاح بنات"، وسط تزايد أعداد الفتيات المصابات بطعنات، ليصل عددهم إلى 6.

وكانت أجهزة الأمن، قد ألقت القبض على مشتبه لاتهامه بطعن الفتيات، ولكنهن أكدن، خلال مواجهتهن به، أنه ليس مرتكب جريمة طعن الفتيات وأفرج عن الشاب، لتواصل أجهزة الأمن البحث عن المتهم الحقيقي بطعن الفتيات داخل المحافظة.

"قضية سفاح البنات" دفعت محافظ السويس اللواء عبدالمجيد صقر، أمس الثلاثاء، للاجتماع مع اللواء محمد جاد، مدير أمن السويس وقيادات أمنية داخل مبني المحافظة، من أجل متابعة القضية، خاصة في ظل إصابة عدد كبير من السيدات بالفزع.

وطعن مجهول يقود دراجة نارية فتاة بمدينة السلام بالسويس، وفتاة أخرى بمكان آخر في نطاق حي فيصل، وبعد 24 ساعة تعرضت سيدة منتقبة للطعن بمنطقة العوايد بحي فيصل، وتوالت بعد ذلك الحوادث، وكان آخرها طعن المتهم طالبة بالقرب من مبنى محافظة السويس ومديرية الأمن بشارع الشهداء.

وحصلت "الوطن" على تقرير طبية خاصة بالطالبات، الذين أصيبوا في مدينة السلام بمحافظة السويس وتم علاجهم بالمستشفيات.

وقالت "ر . محمد " طالبة، 17 عامًا، إحدى أبناء مدينة السلام بالسويس، إنها خلال قيامها بالسير في الشارع، تفاجأت بشخص يقود دراجة نارية بضربها بسلاح أبيض تسبب في إصابتها، بجرح بأعلى قدميها من الخلف، ثم هرب من المكان سريعًا.

وأضافت الطالبة: "ذهبنا إلى المستشفى العسكري بالسويس، وقاموا بعلاجي ورأيت فيديوهات الكاميرات التي سجلت الحادث بالقرب من المشتل بمدينة السلام داخل سوبر ماركت، وفوجئت بعد ذلك أن أكثر من طالبة تعرضت للاعتداء بنفس الطريقة بالقرب من مقر جامعة السويس بمدينة السلام، وقاموا بالكتابة عن هذا الموضوع بمواقع التواصل الاجتماعي".

وأكملت: "تأكدنا من بعضنا البعض، أن هذا الشخص لا يريد سرقتنا ولم يحاول، بل كان هدفه أن يعتدي بالضرب والهرب وهذا شيء غريب".

وتقول الطالبة " مي . حامد": "شقيقتي تعرضت للاعتداء أيضًا داخل أحد شوارع مدينة السلام من مجهول يقود دراجة نارية، وأصيبت بجرح كلفها 9 غرز في الظهر، وقمن بالاتصال بشرطة النجدة بالسويس".

وقال السيد دياب، تاجر بمدينة السلام، إن السبب فيما يحدث من اعتدات وجرائم داخل مدينة السلام هو غياب التطوير الحقيقي بالمدينة، مضيفًا: "دوريات الأمن لا تكفي، لأن مساحة المدينة كبيرة جدًا، ويجب إيجاد حلول واقعية تناسب ما يحدث من أجل حماية الجميع".

وقال مصدر أمني بقسم شرطة فيصل: "ننتظر ورود المحاضر من المستشفيات، وحاليًا نجري تحريات كاملة عن وقائع الاعتداء، ونراجع الكاميرات الخاصة بالمراقبة في الشوارع التي أصيبت بداخلها الطالبات بمدينة السلام". وأكد أن العشرات من المتهمين بخطف حقائب تم القبض عليهم بدائرة القسم، خلال الفترة الماضية.


مواضيع متعلقة