فنانون عرب يدعمون القضية الفلسطينية بـ30 لوحة: «القدس عربية»

كتب: إلهام زيدان

فنانون عرب يدعمون القضية الفلسطينية بـ30 لوحة: «القدس عربية»

فنانون عرب يدعمون القضية الفلسطينية بـ30 لوحة: «القدس عربية»

على صوت فيروز وأنشودة «زهرة المدائن»، تجمع 25 فناناً تشكيلياً من 4 دول عربية، هى فلسطين، مصر، سوريا والكويت، لعرض 30 لوحة تمثل اتجاهات فنية مختلفة، تحمل نفس الرسالة، التى كانت عنوان المعرض الجماعى «القدس عربية».

المعرض الذى افتتح أمس الأول، ومن المقرر أن يستمر حتى الـ22 من نوفمبر الحالى بجاليرى «لمسات»، أوضحت نرمين شمس، مديرة الجاليرى، أنه يأتى لإحياء ذكرى وفاة الزعيم الفلسطينى ياسر عرفات، التى حلت علينا فى الـ11 من هذا الشهر، وجميع اللوحات عبرت عن القضية الفلسطينية بمشاعر غضب واضحة. أمانى البابا، فلسطينية، تشارك فى المعرض بعملين، تقول: «شعرت أنها مبادرة جميلة من الجاليرى أن ينظم معرضاً عن القدس، يحمل رسالة طيبة نحتاجها بالداخل الفلسطينى»، حيث رسمت لوحة مليئة بزهور شقائق النعمان الحمراء، كرمز للدماء التى تنزف منذ بدء القضية حتى الآن: «توجعنى دماء الأطفال»، بينما اللوحة الأخرى كانت لشخص محجوز وراء القضبان، على خلفية من الكلمات المقصوصة من ورق الجرائد: «وعود كثيرة لحل القضية تطرح على الساحة، لكنها لا تتجاوز أوراق الصحف».

صفاء حسين، فنانة كويتية، تشارك فى المعرض أيضاً بلوحتين، الأولى يبدو فيها الأطفال محبوسين داخل قوارير زجاجية مغلقة الفوهات، وأرجلهم وأذرعهم مكبلة ومعصوبو الأعين: «الفلسطينى محاصر فى أرضه، ممنوع من ضروريات الحياة».

لوحة لفتاة فلسطينية تحت الأشواك وضرب النار، تشارك بها فى المعرض الفنانة المصرية فدوى عطية، محاولة استعراض أحاسيسها فى العمل الفنى: «مصر أكتر بلد تناضل من أجل القضية الفلسطينية»، بينما جاءت مشاركة نيها حتة، فنانة مصرية، بلوحة استخدمت فيها الغترة الفلسطينية وصورة المسجد الأقصى المتشح بالسواد كرمز للاحتلال.

أما الفنان السورى فراس نعنع، فيشارك بلوحة للمسجد الأقصى، تغلب عليها الألوان الفاتحة: «أنا متفائل رغم كل المآسى».

 

بعض لوحات المعرض


مواضيع متعلقة