أستاذ بجامعة الإسكندرية: تفريق المظاهرات بـ«الشطة».. ومنظومة لحماية الجنود من الإرهاب

أستاذ بجامعة الإسكندرية: تفريق المظاهرات بـ«الشطة».. ومنظومة لحماية الجنود من الإرهاب
- أكاديمية البحث العلمى
- أمن الإسكندرية
- استخدام السلاح
- الأكمنة الثابتة
- الجماعات الإرهابية
- الجهاز التنفسى
- أحداث الشغب
- أستاذ
- أكاديمية البحث العلمى
- أمن الإسكندرية
- استخدام السلاح
- الأكمنة الثابتة
- الجماعات الإرهابية
- الجهاز التنفسى
- أحداث الشغب
- أستاذ
قال المهندس محمد أبوالخير، الأستاذ بجامعة الإسكندرية، إنه قام بابتكار مشروعين، أولهما «بودرة رادع» محملة على مدفع هواء، من الممكن أن تُستخدم لفضّ المظاهرات والشغب، والثانى يتمثل فى منظومة «رياض» لحماية الأكمنة الثابتة والقواعد والمعسكرات من أى هجمات إرهابية. وأضاف «أبوالخير» لـ«الوطن» أن الفكرة جاءت عقب اندلاع موجات العنف فى صورة مظاهرات عقب 30 يونيو من قبَل أنصار الجماعات الإرهابية، لافتاً إلى أن الدولة أعطته دعماً كبيراً من خلال أكاديمية البحث العلمى ووزارة الداخلية لتنفيذ النماذج الأولية لابتكاراته. وإلى نص الحوار.
ما هى بودرة «رادع»؟
- بودرة مركبة من عدة عناصر طبيعية من خامات مصرية كـ«الشطة»، ومحملة على مدفع هواء، لها تأثير قوى فى مكافحة الشغب والمظاهرات، حيث تعمل على تهييج الجهاز التنفسى، وتؤدى إلى كحة وسعال وحرقان بالأعين، ما يجعل المتظاهر غير قادر على الرؤية ويسهّل القبض عليه.
من أين جاءت فكرة البودرة المحمّلة على المدفع الهوائى؟
- جاءت من وقت زيادة أحداث الشغب والمظاهرات من قبَل الخارجين عن القانون من الجماعات الإرهابية عقب 30 يونيو، وقت أن تعالت الأصوات الخارجية واتهمت مصر باستخدام قنابل مسيلة للدموع محظورة دولياً، فقمت بعمل مادة فعالة مستخرجة من الشطة، وقمت بتصنيعها بودرة وتحويلها من مواد كيميائية لمواد طبيعية غذائية، وتتمثل فى إنتاج عاصفة هوائية صناعية يتم تحميلها بمادة خاصة عبارة عن بودرة خليط من مجموعة من العناصر الطبيعية القادرة على ردع مثيرى الشغب والبلطجية، عن طريق الشطة، كما أن أكاديمية البحث العلمى تعاونت هى ووزارة الداخلية لتجربتها، ونجحت فى مديرية أمن الإسكندرية.
{long_qoute_1}
وما فائدة المدفع؟
- استخدام الهواء فى تفريق المتظاهرين بدلاً من الماء والغاز والخرطوش، كذلك إمكانية تخفيض عدد قوات الأمن المستخدمة فى مكافحة الشغب إلى نسبة 10%، كما يمكن استخدامه فى الميادين والمبانى الرئيسية والهامة وفى الجامعات وعلى البوابات لمنع اقتحامها ويقوم بتشغيله فرد واحد على ورديات على مدار الـ24 ساعة من غرفة تحكم عن بُعد، كما أنه يمنع الاحتكاك المباشر بين قوات الأمن والمتظاهرين ويسهّل القبض على المشاغبين، بالإضافة إلى أنه يمكن استخدامه فى الملاعب.
وكم تبلغ تكلفة مدفع فض الشغب؟
- 25 ألف جنيه.
حدِّثنا عن منظومة «رياض» للمراقبة ومكافحة الإرهاب؟
- جاءت الفكرة من اعتزازى وحبى للشهيد عبدالمنعم رياض، وهى منظومة لمراقبة وتأمين الطرق والمنشآت الأمنية والعسكرية باستخدام المراقبة بالكاميرات ونظام القبض على سيارات الإرهابيين وتوجيه المدافع آلياً عن بُعد باستخدام الليزر.
وما هدف الاختراع؟
- حماية الضباط والجنود عن طريق عدم المواجهة المباشرة مع الإرهابيين والمهاجمين، وكذلك دقة استخدام السلاح عن طريق التصويب على الأهداف بدقة بواسطة كاميرات مراقبة مع تعديل المدافع الرشاشة للتحكم فيها عن بُعد، وكذلك منع الإرهابيين من الاقتراب من المنشآت والمبانى الأمنية ونقاط التفتيش، وكذلك إمكانية السيطرة على المقاتلين بوضعهم فى حجرة محصّنة تحت قيادة واحدة.
هل تم تسجيل اختراعاتك فى الجهات الرسمية؟
- نعم كلها مسجلة بأكاديمية البحث العلمى التى قدمت جميع أوجه الدعم لى من بداية عرض الفكرة، بخلاف دعم وزارة الداخلية التى أبدت إعجابها بالمشروعات.
هل أخذت تمويلاً فى إعداد اختراعك؟
- لا، فحتى الآن كل ابتكاراتى من تمويلى الشخصى دون أن أتلقى أى دعم، وهناك تعليمات فى الفترة المقبلة من قبَل الأكاديمية ومجلس الوزراء ووزارة الداخلية بأن يتم عمل نماذج تجريبية لاستخدامها فى القريب العاجل.
وكم تبلغ تكلفة منظومة «رياض»؟
- 2 مليون جنيه، وتغنى عن استخدام المدرعات.