طلاب هندسة هليوبوليس يشاركون بـ4 اختراعات في مشاريع التخرُّج

طلاب هندسة هليوبوليس يشاركون بـ4 اختراعات في مشاريع التخرُّج
- أحمد حافظ
- أرض الواقع
- أكاديمية البحث العلمى
- استخدام الطاقة
- استهلاك المياه
- الأراضى الصحراوية
- الأوراق المطلوبة
- الأيدى العاملة
- أجهزة التكييف
- أحلام
- أحمد حافظ
- أرض الواقع
- أكاديمية البحث العلمى
- استخدام الطاقة
- استهلاك المياه
- الأراضى الصحراوية
- الأوراق المطلوبة
- الأيدى العاملة
- أجهزة التكييف
- أحلام
قال أحمد حافظ، الطالب بالفرقة الخامسة، كلية الهندسة، جامعة هليوبوليس، إن الكلية تشارك هذا العام بأربعة مشاريع تخرُّج فى مجالى الطاقة والميكاترونيكس بالمعرض، مؤكداً أن المعرض جاء فرصة للطلاب لعرض ابتكاراتهم وأفكارهم فى خدمة مجتمعهم وتنميته، لافتاً إلى أن المعرض يُعد أكبر تجمُّع للشباب المبتكرين والمخترعين وأصحاب الحلول والأفكار الجديدة المبتكرة لحل التحديات فى جميع المجالات. وأكد «حافظ» لـ«الوطن» أن القيادة السياسية فى الوقت الحالى برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى هى التى أعطت الطلاب والشباب المبتكرين الأمل بتنفيذ أحلامهم على أرض الواقع، موضحاً أن إقامة معرض بهذه الطريقة من حسن التنظيم والتصميم والعرض، فرصة للجميع لتنمية مواهبهم وتطويرها. وإلى نص الحوار:
حدِّثنا عن الابتكارات التى تشاركون بها؟
- نشارك بـ4 ابتكارات، أولها ابتكار السيارة الكهربية (The Electric Vehicle) الذى يدعم رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة فى مجال الطاقة عن طريق تقديم سيارة ذكية ذات قدرة عالية على التحمل تعمل كلياً بالكهرباء بدلاً من الوقود الأحفورى كمصدر نافد غير متجدد للطاقة، وقد فاز هذا المشروع بالمركز الأول للتمويل من قبَل أكاديمية البحث العلمى لمشاريع التخرج لعام 2018. والمشروع الثانى عبارة عن روبوت يمكن التحكم به لإنجاز بعض المهام، وقد شارك جميع الطلاب بهذا الروبوت فى تصفيات مسابقة «روبوكون» للروبوت، وهى مسابقة دولية سنوية تتنافس فيها الروبوتات المشاركة لإكمال مهمة ما فى غضون فترة زمنية محددة، وقد صعد الفريق المشارك للدور قبل النهائى على مستوى الجامعات المصرية. أما المشروع الثالث فهو جهاز تتبع الشمس Sun Tracker وهو أحد المشاريع الطلابية ضمن برنامج الطاقة بالكلية، يستخدم الطاقة الكهروضوئية، كأحد مصادر الطاقة المتجددة من أجل رى الزراعات فى الصحراء، حيث يقوم الجهاز بقياس درجة رطوبة التربة حتى إذا انخفضت لمستوى محدد يرسل إشارة لرشاشات المياه للعمل ورىّ الأرض، وهذا الجهاز يساهم بشكل كبير فى ترشيد استهلاك المياه التى تندر مواردها فى الصحراء، كما لا يحتاج إلى الأيدى العاملة للرى التى يصعب وجودها فى الأراضى البعيدة عن العمران. والمشروع الرابع يعتمد على فكرة الاستغلال الذكى للطاقة فى المبانى والمنازل، وهو البيت الذكى (Smart Home)، فعن طريق أحد تطبيقات المحمول يمكن لصاحب المسكن التحكم عن بُعد فى الإضاءة وأجهزة التكييف والستائر وأجهزة التسخين المختلفة وغيرها، مما يساعد على توفير الطاقة باستهلاكها وقت الحاجة فقط دون هدر.
{long_qoute_1}
بخصوص جهاز تتبع الشمس، ما فكرته؟
- عبارة عن مشروع تخرُّج تم العمل فيه أثناء الدراسة إلى أن تم تجميعه وتأهليه منذ ثلاثة شهور، وتأتى فكرته من اهتمام الدولة فى الفترة الأخيرة بتنمية المحاصيل الزراعية بشتى أنواعها، خاصة أن مصر لديها العديد من أنواع التربة غير المؤهلة للزراعة مباشرة، والمشروع يقوم بتنظيم عملية الرى للزراعة من خلال حساس للتربة، فيدفع لها المياه وقت احتياجها بالعطش عن طريق استخدام الطاقة الشمسية، كما أنه يقوم بتنظيم دورة الرى حسب التربة، ويتم استخدامه فى الأراضى الصحراوية دون تدخل العنصر البشرى أو الاحتياج إليه.
متى بدأ تصميم الابتكار؟
- منذ ثلاثة شهور.
وماذا عن تكلفة الجهاز ودعمه؟
- تم تصميمه وتنفيذه ذاتياً، وتكلفته لا تتعدى 7 آلاف جنيه.
هل واجهت صعوبات فى تنفيذ الجهاز؟
- طبعاً، وكانت سبباً فى تأخر تنفيذ المشروع، وأبرزها المواد والأجهزة المستخدمة فى التصنيع للجهاز، أبرزها المواتير الصغيرة، حيث يتم استيرادها من الخارج، بالإضافة إلى الروتين الصعب فى شراء الأجهزة واستيرادها والأوراق المطلوبة للشراء، بخلاف الجمارك.
وكيف نستفيد من المشروع على الصعيد المحلى؟
- من خلال الاستفادة من المساحات الكبرى للأراضى الصحراوية وزراعتها وتنمية الإنتاج وتنظيم عملية الرى.