موسم المولد النبوى يُنعش عمل «الأرزقية»: تغليف وتعبئة وشحن

موسم المولد النبوى يُنعش عمل «الأرزقية»: تغليف وتعبئة وشحن
- المولد النبوى
- حلاوة المولد
- حلويات المولد
- موسم المولد النبوى
- معهد للسياحة والفنادق
- المولد النبوى
- حلاوة المولد
- حلويات المولد
- موسم المولد النبوى
- معهد للسياحة والفنادق
ما إن بدأ الموسم، حتى استعد له صاحب محل الحلويات، بدأ بشادر كبير أمام المحل، وانتهى بعمال جدد، لا علاقة لهم بالمكان إلا تلك الفترة من السنة التى تسبق المولد النبوى، وزادت أعداد العمال لديه من 12 شخصاً إلى 20، لكل منهم مهمته ليكون الموسم «فتحة خير» على الجميع.
{long_qoute_1}
أمام محل الحلويات الذى يملكه بشبرا، كان طارق عادل يتابع بعينيه حركة البيع، وفى داخل المخزن بعض العمال يجهزون البضاعة للشحن، لكل منهم دور محدد: «أنا نزلت 20 يوم بس، واليوم بـ175 جنيه الـ12 ساعة»، قالها محمود عبدالله، 19 عاماً، الذى جاء للمكان بعد علمه باحتياجه لبعض الأشخاص فى فترة موسم المولد النبوى: «مش شغال بشكل دائم، هما كام يوم يعنى وأقل من شهر، وباعمل فيهم مبلغ كويس»، يحكى الشاب، بينما كان حوله شباب آخرون فى مثل سنه يقومون بمهام مختلفة: «كل واحد بيعمل حاجة، ومركز فى الشغل علشان صاحب الشغل مايرخمش عليه ويمشيه».
علبة بلاستيكية صغيرة بها ثقب من الأعلى يسمح بمرور الأوراق المالية، إلى جوارها يجلس ربيع خالد، الذى أنهى الدراسة بمعهد للسياحة والفنادق، ويعمل بأحد أماكن بيع حلويات المولد النبوى بالمعادى، كل دوره فى تلك الفترة هو تغليف العلبة وتوزيع محتوياتها بشكل مناسب: «لو حطيت الحاجة بشكل حلو جوه العلبة، ولفيتها لفة عجبت الزبون، بيسيب لى بقشيش» يحكى الشاب، بينما يقف إلى جواره حسام سعيد، 19 عاماً، ويقوم بالعمل نفسه: «صاحب المكان مابيقدرش يشتغل بنفس الأعداد اللى عنده جوه الموسم، والسنة دى جاب 6 زيادة للمكان». بينما كان هشام سعد الله يقوم بإعداد الكرتونات وطيّها، تمهيداً لوضع المحتويات بها: «أهو رزق وبيجى لنا والحمد لله فلوسه حلوة ورضا»، ويرى صاحب المحل أن تلك الأعداد طبيعية ومرتباتها أكثر من العادة بحكم الموسم.