الأولى عربيا وإفريقيا.. تفاصيل مؤتمر "التنوع البيولوجي" في شرم الشيخ

الأولى عربيا وإفريقيا.. تفاصيل مؤتمر "التنوع البيولوجي" في شرم الشيخ
- التنوع البيولوجي
- شرم الشيخ
- الامم المتحدة
- الرئيس السيسي
- التنوع البيولوجي
- شرم الشيخ
- الامم المتحدة
- الرئيس السيسي
افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، فعاليات المؤتمر العالمي الرابع عشر للتنوع البيولوجي بمدينة شرم الشيخ، الذي سترأسه مصر حتي عام 2020، حيث تعد مصر أول دولة عربية وإفريقية تستضيف هذا الحدث، الذي يعتبر أكبر المؤتمرات الدولية للأمم المتحدة في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئي.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن انعقاد المؤتمر في مدينة شرم الشيخ، يمنح مزيدًا من الفاعلية لدور مصر ورؤيتها في صنع القرارات والسياسات ذات الصلة، الأمر الذي يرسخ الدور الريادي لمصر ومكانتها في هذا المجال الهام، ويعكس اهتمام الدولة بقضايا التنمية المستدامة، ومن ثم يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لمصر لهذا القطاع بهدف الحفاظ على البيئة ودعم السياحة.
ويعتبر مؤتمر الأطراف هو الهيئة الحاكمة لاتفاقية التنوع البيولوجي، ويعمل على المضي قدما في تنفيذ الاتفاقية من خلال القرارات التي يتخذها في اجتماعاته الدورية، حيث عقد المؤتمر حتى الآن 13 اجتماعا عاديا واستثنائيا واحدا- بحسب موقع الأمم المتحدة.
ويتزامن المؤتمر مع مرور 25 عامًا على توقيع اتفاقية التنوع البيولوجي "CBD"، في ريو دي جانيرو بالبرازيل من أجل قمة الأرض، واعتمادها لحماية جميع أشكال الحياة على الأرض، في 5 يونيو 1992، لتدخل حيز التنفيذ في 29 ديسمبر 1993.
وصدق على المعاهدة الدولية لحفظ التنوع البيولوجي والاستخدام المستدام لمكونات التنوع البيولوجي، والتقاسم المنصف والعادل للفوائد المستمدة من استخدام الموارد الجينية، 196 طرفا حتى الآن، وتسعى إلى معالجة جميع الأخطار التي تهدد التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية، بما في ذلك التهديدات الناجمة عن تغير المناخ، من خلال التقييمات العلمية، وتطوير الأدوات والحوافز والعمليات، ونقل التكنولوجيات والممارسات الجيدة، والمشاركة الكاملة والفعالة من جانب أصحاب المصلحة المعنيين، والمجتمعات المحلية، والشباب، والمنظمات غير الحكومية، والمرأة، ومجتمع الأعمال التجارية.
وينعقد المؤتمر العالمي في الفترة من 17 حتى 29 نوفمبر الجاري، بمشاركة ما يقرب من 196 دولة، حيث ستعمل الحكومات على تكثيف الجهود لوقف فقدان التنوع البيولوجي وحماية النظم الإيكولوجية التي تدعم الأمن الغذائي والمائي والصحة للمليارات من البشر، وفقا لموقع المؤتمر.
وسيناقش الاجتماع الرابع عشر لمؤتمر "COP 14"، من الأطراف في الاتفاقية الجهود اللازمة؛ لتحقيق أهداف "أيشي" للتنوع البيولوجي، وإرساء الأساس لعملية إعداد بديل يخلف الخطة الاستراتيجية العالمية الحالية للتنوع البيولوجي 2011-2020، ومناقشة ابتكارية بشأن تعميم التنوع البيولوجي في 5 قطاعات أساسية من الاقتصاد للبنية التحتية، والتعدين، والطاقة والغاز، والصناعات التحويلية، والصحة.
وسيتناول أيضا التنوع البيولوجي وتغير المناخ، والنظر في المناطق المحمية في كل من البر والبحر، وفي تدابير أخرى من أجل تعزيز حفظ التنوع البيولوجي وإدارته، كما ستعقد الأطراف في الاتفاقية مناقشات هامة بشأن السياسات فيما يتعلق بمجموعة متنوعة من القضايا المواضيعية والشاملة التي ستحدد توجهات عالمية ووطنية، بشأن السياسات من أجل حماية التنوع البيولوجي.
وستشمل هذه القضايا معلومات التسلسل الرقمي بشأن الموارد الجينية، والمعارف والابتكارات والممارسات التقليدية، والإدارة المستدامة للأحياء البرية، والتنوع البيولوجي وتغير المناخ، وحفظ الملقحات واستخدامها المستدام، والتخطيط المكاني، والمناطق المحمية وتدابير الحفظ الفعالة الأخرى القائمة على المنطقة، والتنوع البيولوجي البحري والساحلي، والأنواع الغريبة الغازية، والبيولوجيا التركيبية، وحشد الموارد والآلية المالية للاتفاقية، وإدارة المعارف والاتصال.
وسيتضمن المؤتمر كيفية إدارة التطورات في البيولوجيا التركيبية لزيادة الفوائد المحتملة إلى أقصى حد، وتقليل المخاطر إلى أدنى حد، وآثار معلومات التسلسل الرقمي بشأن الموارد الجينية على أهداف الاتفاقية وبروتوكول "ناغويا".