بعد فيلمه الدعائي لـ"مصر".. باكستاني: عشقت كل ثانية بمنتدى شباب العالم

بعد فيلمه الدعائي لـ"مصر".. باكستاني: عشقت كل ثانية بمنتدى شباب العالم
"عشقت كل ثانية في مصر، شعرت أنني في وطني، الشعب المصري عظيم، كم الحب والصدق بين الناس ليس له حدود"، كلمات حب وإعجاب أبرزها الشاب الباكستاني علي أزهير، في فيلمه الدعائي الذي نشره عبر موقع "يوتيوب"، أمس، عقب مشاركته بمنتدى شباب العالم، معبرًا عن سعادته وامتنانه للمعاملة الطيبة التي حظى بها في مصر خلال فعاليات المنتدى، وموجهًا الشكر لكل شخص تعامل معه بطريقة مبتكرة نوعًا ما.
"الوطن" التقت بالشاب الباكستاني، الذي يبلغ من العمر 27 عامًا، ويدرس في ألمانيا، وقال إنه يشارك في العديد من المؤتمرات والمنتديات الخاصة بالشباب أو بمجال دراسته، لكن لم يجد أفضل من المواد والمقاطع التي صورها بمنتدى شباب العالم، أو بمنطقة أهرامات الجيزة، التي طالما حلم بزيارتها منذ صغره، ورغم ضيق الوقت لديه إلا أنه قرر أن يعبر عن حبه لجميع الأشخاص الذين وفروا سبل الراحة له في مصر، سواء اللجنة المنظمة للمنتدى أو الأشخاص العاديين "فهنا لا يوجد مقابل للمساعدة، بالعكس الأمور كانت تسير بكل احترام وحب وتقدير".
وأضاف الشاب الباكستاني، أن تجربة مشاركته بمنتدى شباب العالم "ملهمة"، وجعلته يكتسب خبرة واسعة في التعامل مع ثقافات مختلفة، حيث إنه لم يتوقع هذا العدد الهائل من الشباب الممثل لما يفوق 150 دولة على مستوى العالم، فحين قبوله بالمنتدى والتأكيد على مشاركته بعد عملية التسجيل، كان سعيدًا للغاية، واعتبرها فرصة رائعة للتعلم.
وعن الفيلم الذي لاقى استحسان عددًا كبيرًا من الشباب المشاركين في المنتدى، أو من أصدقائه في ألمانيا وباكستان، أوضح أزهير لـ"الوطن": "قضيت 10 أيام في مصر، وعشقت كل ثانية مررت بها، والتقطت صورًا عديدة بداية من الرحلة على متن الطائرة حتى مغادرتي ، وكنت أود تصوير مقاطع فيديو أكثر، لكن في مصر كل مكان يجذبك لتصويره، كل شخص يمتلك قصة مختلفة، ولن أكتفي بهذا الفيلم، وفي زيارتي المقبلة لمصر، وأنا بالطبع أتمنى هذا، سأعمل جاهدًا لتصوير أفلام أخرى".