رسالة دكتوراه: براءة عمرو بن العاص والعرب من حريق مكتبة الإسكندرية

رسالة دكتوراه: براءة عمرو بن العاص والعرب من حريق مكتبة الإسكندرية
- الآثار المصرية
- التاريخ الإسلامى
- التاريخ الحديث
- الحضارة الإسلامية
- الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى
- العصر العباسى
- العلاقات العامة
- الفاروق عمر
- القديس مرقس
- آداب
- الآثار المصرية
- التاريخ الإسلامى
- التاريخ الحديث
- الحضارة الإسلامية
- الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى
- العصر العباسى
- العلاقات العامة
- الفاروق عمر
- القديس مرقس
- آداب
حصل الباحث عمرو سامي المحاسن، على درجة دكتوراه الفلسفة في الآداب من قسم التاريخ والآثار المصرية والإسلامية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، مع التوصية بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات الأخرى، عن موضوع "البيئة السكندرية منذ الفتح الإسلامي وحتى نهاية العصر العباسي الأول 21 هـ - 642 م / 232 هـ - 846 م".
وذكرت لجنة مناقشة الرسالة، التي ضمت الدكتور حمدي عبدالمنعم حسين، أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية بآداب الإسكندرية، مشرفًا ورئيسًا، والدكتورة سحر عبدالعزيز سالم، أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية ورئيس قسم التاريخ بآداب الإسكندرية، عضوًا، والدكتور أحمد عبدالسلام ناصف، الأستاذ بآداب طنطا، عضوًا، أن الباحث قدم اكتشافًا علميًا جديدًا قوامه 17 دليلاً من المصادر العربية والأجنبية، تثبت براءة عمرو بن العاص والعرب، من حريق مكتبة الإسكندرية، أثبت فيها الباحث أن هذا الادعاء محض فرية أطلقها الكارهون للإسلام من كثير من المستشرقين في ذلك الوقت، وتناقلها عنهم جيل بعد جيل عديد من الباحثين دون رويّة، وأن مشكلة حريق الإسكندرية التي حاول كثير من الكتاب في الغرب إلصاقها بعمرو بن العاص والمسلمين للتدليل على أن الإسلام يكره الثقافة، على غير الحقيقة، لأن الإسلام هو الدين الوحيد الذى بدأ بإقرأ ويقدر المعرفة والانفتاح نحو العلم، وهو ما أكده الدكتور أحمد ناصف أثناء مناقشة الباحث.
وأكد الباحث في رسالته، أن حريق الإسكندرية كان سنة 48 قبل الميلاد على يد يوليوس قيصر الذى وقع في مشكلة كبيرة مع السكندريين الذين ضيقوا عليه الخناق، وعلى إثرها انتقم يوليوس قيصر من السكندريين، بإبرام النيران في السفن الكائنة على ساحل الإسكندرية، فامتدت النيران إلى الكتب المعدة للتصدير من مكتبة الإسكندرية، وتطايرت ألسنة النيران من الـ14 سفينة التي اندلعت فيها النيران، إلى مكتبة الإسكندرية المكتبة الأم التي كانت تقع في الحي الملكي على امتداد البحر بجوار تلك السفن، وكانت المكتبة حينها مكان كاتدرائية القديس مرقس بميدان القناصل بالمنشية الاَن.
وأفاد الباحث أن هذا الاكتشاف العلمي الخطير الذي لم يشر إليه أي من العلماء سواء في الشرق أو الغرب، وجده في وثيقة نادرة عثر عليها في أرشيف مكتبة البطريركية اليونانية بالإسكندرية، يرجع تاريخها إلى تاريخ 2 سبتمبر 1854 ميلادية، مشيراً إلى وثيقة أخرى نشرها المستشرق الإيطالى جريسينى في جريدة الأهرام في عدد يناير سنة 1922، وسانده في الرأي المستشرق الإيطالي فلوريني.
وانتهى الباحث إلى أن براءة عمرو بن العاص من حريق الإسكندرية، حقيقة مؤكدة علميًا وتاريخيًا، ومن ثم براءة الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب مما نسبه إليه بعض المستشرقين من أنه أعطى أمرًا لعمرو بن العاص بهذا العدوان الذي نفى الباحث صدوره من الخليفة العادل الفاروق البرئ من حريق الإسكندرية براءة الذئب من دم ابن يعقوب، وهي فرية قالها كارهو الإسلام من المستشرقين، وحذا حذوهم علماء كثر دون تقصي أو تحقيق، وهي تلقي الضوء أيضًا على بعض المواقع الطبوفراغفية بالبيئة السكندرية المهمشة التي اختفت عن الأنظار خلال تلك الحقبة.
ويُشار إلى أن المناقشة حضرها كل من المستشار الدكتور محمد عبدالوهاب خفاجي، نائب رئيس مجلس الدولة، لفيف من علماء جامعة الإسكندرية على رأسهم الدكتور فاروق أباظة، أستاذ أساتذة التاريخ الحديث والمعاصر، والدكتور فتحي أبوعيانة، رئيس جامعة بيروت العربية الأسبق وأستاذ أساتذة الجغرافيا المعروف، والدكتور فتحي أبوراضي، عميد كلية الآداب الأسبق، والدكتور أشرف أحمد فراج، عميد كلية الآداب الأسبق ومستشار مكتبة الإسكندرية والمشرف على إدارة سفارات المعرفة، والدكتور محمد فياض، بآداب طنطا.
كما حضر المناقشة أناستاسي بابادوبلوس، نائب القنصل اليوناني بالإسكندرية، ووفد من الجالية اليونانية بالإسكندرية، واللواء أشرف المحاسن، رئيس قطاع العلاقات العامة بشركة الإسكندرية لمحطات الحاويات الدولية، وأسرة الباحث.
- الآثار المصرية
- التاريخ الإسلامى
- التاريخ الحديث
- الحضارة الإسلامية
- الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى
- العصر العباسى
- العلاقات العامة
- الفاروق عمر
- القديس مرقس
- آداب
- الآثار المصرية
- التاريخ الإسلامى
- التاريخ الحديث
- الحضارة الإسلامية
- الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى
- العصر العباسى
- العلاقات العامة
- الفاروق عمر
- القديس مرقس
- آداب