«سلوى».. من مدربة «تايكوندو» إلى صناعة «العرائس»: «بقيت سيدة أعمال»

«سلوى».. من مدربة «تايكوندو» إلى صناعة «العرائس»: «بقيت سيدة أعمال»
- إدارة الأعمال
- التربية الرياضية
- التنمية البشرية
- التواصل الاجتماعى
- الدورة التدريبية
- العام الماضى
- العمل الحر
- المؤسسات الحكومية
- تضييع الوقت
- تطوير مهارات
- إدارة الأعمال
- التربية الرياضية
- التنمية البشرية
- التواصل الاجتماعى
- الدورة التدريبية
- العام الماضى
- العمل الحر
- المؤسسات الحكومية
- تضييع الوقت
- تطوير مهارات
فور تخرجها فى كلية التربية الرياضية العام الماضى، التحقت سلوى الرفاعى بالعمل فى نادى المعلمين بطنطا، كمدربة «تايكوندو»، إلا أن وظيفتها لم تشغلها عن حلمها الذى ظل يراودها لأكثر من عامين، حينما كانت تعمل فى مصانع ملابس جاهزة أثناء فترة الإجازة، فتعلمت «الخياطة»، وبدأت أولى خطواتها فى العمل الحر من خلال خياطة الملابس، وصناعة العرائس، وبيعها عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
«قررت عدم العمل بشهادة الكلية، وفضلت السعى وراء هدفى وتحقيق حلمى وإنشاء مشروع مستقل، مصنع صغير للملابس الجاهزة»، وأضافت أن وجودها فى برنامج «مشوارى» فى البداية كان بغرض ملء وقت فراغها بعد الكلية، وليس بغرض الاستفادة الحقيقية، نظراً لأنها كانت تعتقد أن أغلب الدورات، التى تنظمها بعض المؤسسات الحكومية، تخرج فى النهاية «دون فائدة»، مشيرة إلى أنها عرفت عن «مشوارى» من زميلة لها بالكلية.
وقالت: «فى البداية أخذت الأمر باستهانة لتضييع الوقت، ولكن مع أول محاضرة وجدت أن هناك جدية من قبل المدربين، وتقسيم المتدربين إلى مجموعات صغيرة، وتنظيم ورش عمل، ومطالبة المشاركين باقتراح مشروعات صغيرة، وعمل دراسة جدوى لها»، وأشارت إلى أن فكرة المشروع الذى تقدمت به أثناء الدورة التدريبية، كانت صناعة وحدات «كروشيه» واكسسوارات للملابس، غير أنها قررت تغيير الفكرة إلى خياطة الملابس، بحكم أن لديها خبرة كبيرة فيها، وقررت شراء ماكينة خياطة، بمشاركة شقيقتها، وفتح محل صغير فى منزل أسرتهما.
{long_qoute_1}
وأوضحت أنها بدأت فى صناعة «الكروشيه» وهى طالبة فى الفرقة الثانية بالكلية، وكان رأس مالها وقتها 200 جنيه، كانت مكافأة حصلت عليها من إحدى بطولات الجامعة، وبعدها اتجهت إلى صناعة الاكسسوارات، بسبب أن صناعة «الكروشيه» مهنة متعبة ومرهقة للعين، لكنها لم تستمر فيها طويلاً، رغم براعتها فيها، بسبب ضعف الإقبال عليها، فقررت صناعة العرائس، واستمرت فيها عاماً كاملاً، ثم قررت العمل فى الخياطة، وبعد حصولها على دورة «مشوارى»، تمكنت وشقيقتها من تدبير مبلغ 10 آلاف جنيه، وقامتا بشراء ماكينة خياطة، وأخرى أوفر، لتبدأ أولى خطواتها نحو تحقيق حلمها بامتلاك مصنع صغير للملابس الجاهزة.
وأوضحت «سيدة الأعمال الصغيرة» أن مكون التنمية البشرية ساعدها كثيراً فى مشروعها، خاصة فى التغلب على «الخجل»، كما ساعدها فى تعزيز ثقتها بنفسها، إلى جانب تطوير مهاراتها التسويقية، وفى التواصل مع العملاء، ما ساعد على زيادة نسبة بيع المنتجات، من خلال فتح خطوط بيع مع عملاء جدد، وأكدت أن العائد أصبح «جيداً ومنتظماً»، وتتم إدارة المشروع بشكل علمى، يتواكب مع الموديلات الجديدة فى الملابس، حيث يمكنها تنفيذ أى موديل من الملابس، حسب رغبة العميل.
واعتبرت «سلوى» أن الأمور لم تعد تُدار بالشكل العشوائى، كما كان يحدث من قبل فى المهن التى قامت بها، ما يجنبها الخسارة بنسبة كبيرة، مشيرة إلى أن إحدى صديقاتها تعمل أيضاً فى خياطة الملابس، ولكنها لم تحصل على دورة برنامج «مشوارى»، ما يجعلها دائماً معرضة لتتكبد خسائر بشكل متكرر، سواء مادية أو معنوية، وعزوف العملاء عنها، مما يؤثر على إمكانية استمرارية مشروعها، وبالتالى فقدانها الثقة فى إمكانياتها، وأكدت أن «أى مشروع، بدون دراسة جدوى، ودورة فى إدارة الأعمال وتنمية المهارات، تكون نسبة الفشل فيه أكبر بكثير من نسبة النجاح».
وأضافت أنها تقوم ببيع غالبية منتجاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، مشيرة إلى أنها أنشأت صفحة لمشروعها على «فيس بوك»، تعرض عليها أحدث تصميماتها ومنتجاتها، وغالبية إنتاجها يكون بناء على التعامل المباشر مع العميل.