من فران إلى بائع عرائس: «المولد» يحب الخفية

من فران إلى بائع عرائس: «المولد» يحب الخفية
- المولد النبوي
- عرائس المولد
- حلوى المولد
- حلاوة المولد
- عروسة المولد
- المولد النبوي
- عرائس المولد
- حلوى المولد
- حلاوة المولد
- عروسة المولد
ينتظر موسم المولد النبوى من العام للآخر، وقبل حلوله بعشرة أيام تقريباً يهجر مخبزه السياحى، ويخلع عباءة الفرّان، ليبيع عرائس المولد، بأشكال وأحجام مختلفة، على أول شارع باب البحر برمسيس. فرغلى علام، يطرح عرائسه بأسعار متفاوتة، تبدأ من 25 جنيهاً، وهى الأكثر مبيعاً من قبل الزبائن، أما الأغلى على فرشته فتساوى 150 جنيهاً، ويستمر فى البيع ما يقارب الـ20 يوماً: «ببيع كمان بعد المولد، لحد ما تخلص البضاعة، وبعدها برجع لفرن العيش».
يشيد «فرغلى» بأسعار العرائس هذا العام، خاصة أن أشكالها تفوق ما كانت مطروحة العام الماضى: «سعر كويس ويناسب كل فئات الناس، الغنى والفقير، فيه أسعار ماتغيرتش عن السنة اللى فاتت، وحاجات أحسن كمان، وكل واحد يختار اللى على قده».
{long_qoute_1}
يرفض بائع العرائس دعوات مقاطعة السلع المرتبطة بالمواسم بسبب ظروف الحياة الصعبة، ويرى أن الاحتفال مهم للتفريج عن النفس، والحفاظ على العادات والتقاليد، مهما طال الغلاء مختلف السلع: «مولد النبى، رمضان والعيد الصغير والكبير، لازم نحتفل بيها ونشترى ونفرح، حتى لو كميات قليلة، أنا بشوف الفرحة فى عين الناس وهما بيشتروا العرايس». لا يعبأ «فرغلى» بمكسبه بقدر حرصه على طرح العرائس بسعر منخفض، خاصة لو شعر بحاجة الزبون لشراء عروسة لإسعاد أبنائه: «ماينفعش أغلى، وأحرم الناس من الفرحة». كلما تمر الأيام، ويقترب موسم المولد النبوى من الانتهاء، يقلل التجار ومنهم «فرغلى» من أسعار العرائس: «بعد ما المولد يخلص، ببيع بأى سعر، علشان أرجع بسرعة لمهنتى الأساسية، وأفتح المخبز تانى، وأشوف أكل عيشى، وأستنى الموسم الجاى وأحاول أجدد فى بضاعتى وأفكارى».