«مقتل خاشقجي» في 17 نقطة.. النيابة السعودية تسدل ستار «الجريمة البشعة»

«مقتل خاشقجي» في 17 نقطة.. النيابة السعودية تسدل ستار «الجريمة البشعة»
بعد 48 يومًا على مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، كشفت النيابة العامة في المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، تفاصيل الجريمة البشعة مؤتمر صحفي.
17 نقطة لخصّت بها النيابة السعودية، الجريمة التي وقعت في قنصلية الرياض بمدينة إسطنبول التركية، نستعرضها في هذا التقرير:
أولًا: الواقعة حدثت يوم 29 سبتمبر 2018، عندما صدر أمر باستعادة المجني عليه بالإقناع، وإن لم يقتنع يعاد بالقوة، وأن الآمر بذلك هو نائب رئيس الاستخبارات العامة السابق الذي أصدر أمره إلى قائد المهمة.
ثانيًا: قائد المهمة شكل فريق من 15 شخصًا لاحتواء واستعادة المواطن المشار إليه؛ يتشكل من 3 مجموعات "تفاوضي واستخباراتي ولوجستي"، واقترح قائد المهمة على نائب الاستخبارات العامة السابق أن يتم تكليف زميل سابق لهم مكلف بالعمل مع مستشار سابق ليقوم بترأس مجموعة بالتفاوض لوجود سابق معرفة له مع المجني عليه.
ثالثًا: تواصل نائب رئيس الاستخبارات العامة السابق مع المستشار السابق لطلب من سيكلف ببترأس مجموعة التفاوض، ووافق المستشار على ذلك وطلب الاجتماع مع قائد المهمة.
رابعًا: المستشار المذكور التقي قائد المهمة وفريق التفاوض ليطلعهم على بعض المعلومات المفيدة للمهمة بحكم تخصصة الإعلامي واعتقاده أن المجني عليه تلقفته منظمات ودول معادية للمملكة، وأن وجود المواطن في الخارج يشكل خطرًا على أمن الوطن وحث الفريق على اقناعه بالرجوع، وأن ذلك يمثل نجاح كبير للمهمة.
خامسًا: قائد المهمة تواصل مع أخصائي في الأدلة لمسح الأدلة الحيوية المترتبة على العملية في حالة تطلب الأمر أعادته بالقوة، وتم ذلك بشكل فردي دون علم مرجع الأخصائي المشار اليه.
سادسًا: قائد المهمة تواصل مع متعاون في تركيا لتجهيز مكان آمن في حال تلطلب الأمر اعادته بالقوة.
سابعًا: رئيس مجموعة التفاوض تبين له بعد اطلاعه على الوضع داخل القنصلية؛ تعذر نقل المواطن المجني عليه للمكان الآمن في فشل التفاوض، وقرر في حال فشل التفاوض يتم قتله وتم التواصل أن الواقعة انتهت بالقتل.
ثامنًا: تم التوصل إلى أسلوب الجريمة عراك وشجار وحقن المواطن بإبرة مخدرة بجرعة كبيرة أدت إلى وفاته.
تاسعًا: تم التوصل إلى الأمر والمباشرين للقتل وعددهم 5 أشخاص؛ اعترفوا بذلك وتطابقت أقولهم.
عاشرًَا: الجثة تم تجزئتها من قبل مباشرين للقتل وتم نقلها لخارج مبني القنصيلة.
الحادي عشر: من قاموا بإخراج الجثة من القنصلية 5 أشخاص.
الثاني عشر: تم التوصل إلى من سلّم الجثة للمتعاون المشار إليه شخص واحد.
الثالث عشر: تم التوصل لصورة تشبيهية للمتعاون المحلي الذي سلمت له الجثة بناء على وصف من قام بالتسليم.
الرابع عشر: تم التوصل إلى من قام بارتداء ملابس المجني عليه وساعته ونضارته وإلقاء ملابسه في إحدى الحاويات، وتم التوصل إلى أن من رافقه وعددهم شخصين.
الخامس عشر: تم التوصل إلى أن الكاميرات الـمنية في القنصلية تم تعطيلها، وأن من قام بتعطيلها هو شخص واحد.
السادس عشر: أن من قدم بالدعم اللوجستي لمنفذ الجريمة 4 أشخاص.
السابع عشر: تم التوصل إلى قائد المهمة مع مجموعة التفاوض ورئيسهم الذين باشروا القتل، وتقديم تقرير كاذب لنائب رئيس الاستخبارات السابق يتضمن خروج المواطن بعد فشل التفاوض أو إعادته بالقوة.