«العشرى» يروى تجربته فى «المشروعات الصغيرة»: قرض وتسويق جوَّة وبرَّة

كتب: الوطن

«العشرى» يروى تجربته فى «المشروعات الصغيرة»: قرض وتسويق جوَّة وبرَّة

«العشرى» يروى تجربته فى «المشروعات الصغيرة»: قرض وتسويق جوَّة وبرَّة

لم يكن الخيار سهلاً، أو هكذا بدا لهم فى البداية، حين التقوا للمرة الأولى أمام بوابة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فى دمياط، تحت لافتة «طالبى القروض» وقف الجميع كلٌّ بملف يحوى أوراق اعتماد مشروعه، إذ تمنحهم كلمة «مستوفى» ضمانة الاستمرار فى تحقيق الحلم والحصول على قرض يبدأ به كل منهم مشروعه الخاص.

حين أتاح الجهاز قروضه للشباب راغبى إطلاق المشروعات، لم يضع شروطاً تعجيزية، بل أتاح لكل الراغبين الحصول على قروض شرط تقديم مشروع يستحق، وأتاح لهم ما سمَّاه الشباب «تشبيك القروض الصغيرة فى مشروعات أكبر».. هكذا انطلق أحمد المناديلى وعطية جوهر وإسلام العشرى، وغيرهم عشرات، فى مشروعهم لتصنيع الأثاث بدمياط، قلعة الأثاث فى مصر، بغرض يحكيه الثلاثة: «كان هدفنا إننا نشتغل، ونرجّع تانى اسم دمياط على خريطة الصناعة، كل واحد عنده حلم وعنده صنعة، والجهاز جمعنا فى مشروع أكبر».

{long_qoute_1}

35 عضواً مستفيداً من خدمات الجهاز قرروا الاجتماع فى مشروع واحد لتصنيع أثاث بغرض الاستخدام المحلى والتصدير للخارج، وبحسب «العشرى»: «إحنا دمايطة وطبيعى الأثاث والخشب هو شغلنا وأكل عيشنا، فكَّرنا ورُحنا لجهاز تنمية المشروعات، وبصراحة دعمنا جداً سواء فى القروض أو التدريب والتشبيك بيننا، وتجميعنا فى مشروع واحد».

وسط زملائه من العاملين فى المشروع وقف «العشرى» يتباهى وأقرانه: «إحنا أفضل إيد عاملة فى الأثاث على مستوى العالم، وأفضل منتج فى أكبر معارض الأثاث يخرج من دمياط، لكن ينقصنا التسويق والمعارض»، قبل أن يستطرد ضاحكاً: «الدعم أخدناه من جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فى صورة قروض وتدريب على المشروع وإدارته، والتسويق المحلى وفَّره الجهاز من خلال معارض الصندوق الاجتماعى المنتشرة على مستوى المحافظات، يتبقى لنا التسويق فى الخارج، والبركة فى الإعلام».


مواضيع متعلقة