قاعة المؤتمرات تستعرض ملامح التنوع البيولوجي لعصور مرت بها مصر

04:08 م | الأربعاء 14 نوفمبر 2018

تزامنا مع انطلاق مؤتمر التنوع البيولوجي الذي تقام فعالياته حاليًا داخل قاعة المؤتمرات الدولية في مدينة شرم الشيخ، وتستمر حتى 29 نوفمبر الجاري، استعرض مدخل القاعة العصور والأزمنة التي عاشتها مصر، وملامح التقدم والتطور في كل منها؛ للاستفادة منها.

بدأ المعرض المقام في مدخل القاعة للزوار، من شرح الطبيعة الجغرافية والمناخية لمصر باعتبارها جزءا من إفريقيا، حيث إن وجودها داخل القارة السمراء أكسب سكانها وأرضها خصائص معينة من حيث المناخ والطبيعة الجغرافية، وتضاريس الجبال، بحسب قول الدكتورة عبير سيد، أحد مسؤولي التنظيم بمؤتمر التنوع البيولوجي.

وألقى المعرض، المقام في مدخل قاعة المؤتمرات بشرم الشيخ، الضوء على العصر الفرعوني والحضارة الفرعونية المصرية، وتقدمهم في شتى المجالات، وبحسب تصريحات عبير، لـ"الوطن"، فإن الحضارة الفرعونية مصدر فخر للمصريين، ونستعرضها خلال المؤتمر للاستفادة من تقدمهم في جميع المجالات والنهضة الشاملة في هذا العصر دون الضرر بالبيئة.

يلي العصر الفرعوني، استعراض شامل للحقبة القبطية وتأثيرها في تاريخ مصر وملامح الطبيعة والبيئة في ذلك الوقت، ثم العصر الروماني واليوناني وفتح الإسكندر الأكبر لمصر، يليه عصر الفتح الإسلامي، وكيف أداى إلى التغيير في المجتمع والشخصية المصرية وعادات الشعب، وبحسب قول عبير، "الهدف من استعراض هذه العصور هو إلقاء الضوء على التنوع البيولوجي في كل عصر وإبراز ملامح التقدم والتطور فيه والاستفادة من تجاربهم دون المساس بالبيئة".