الحكومة الفلسطينية تحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد العسكري في غزة

الحكومة الفلسطينية تحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد العسكري في غزة
- الجيش الإسرائيلي
- الحكومة الإسرائيلية
- الحكومة الفلسطينية
- الحمد الله
- التصعيد العسكري في غزة
- الجيش الإسرائيلي
- الحكومة الإسرائيلية
- الحكومة الفلسطينية
- الحمد الله
- التصعيد العسكري في غزة
استنكرت الحكومة الفلسطينية التي يرأسها رامي الحمد الله، اليوم الثلاثاء، التصعيد العسكري الإسرائيلي الخطير ضد قطاع غزة، وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عنه.
وقالت الحكومة الفلسطينية، في بيان أصدرته عقب جلستها الاسبوعية في رام الله في الضفة الغربية، إن ما يشهده قطاع غزة من هجمات إسرائيلية انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي والإنساني وقرارات الشرعية الدولية.
وتتواصل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، فيما تواصل حركة حماس إطلاق عشرات الصواريخ على المستوطنات المحاذية للقطاع.
واعتبرت الحكومة الفلسطينية أن استهداف قطاع غزة المحاصر عسكريا بشكل متواصل يهدف إلى جر المنطقة نحو مزيد من العنف.
تجددت المواجهات الدامية بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، عقب مقتل سبعة فلسطينيين بينهم قائد في كتائب القسام الجناح العسكري لحماس الأحد، على يد وحدة خاصة إسرائيلية توغلت داخل القطاع ومقتل ضابط إسرائيلي من ضمن الوحدة إثر اشتباك.
وقالت الحكومة، التي تمنعها حركة حماس من إدارة قطاع غزة، إن هذا العدوان، ما كان ليحدث لولا الصمت الدولي على أفعال الاحتلال، والدعم اللامحدود والتشجيع الذي يتلقاه من الإدارة الأميركية، وتبرير الخارجية الأميركية ووصفها أفعال الاحتلال والعدوان العسكري الإسرائيلي الخطير ضد المدنيين الأبرياء والعزل في القطاع بالدفاع عن النفس.
وطالبت الحكومة الفلسطينية المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة بما فيها مجلس الأمن برفع الحصانة السياسية والقانونية عن إسرائيل والتدخل الفوري لوقف عمليات القتل والتصعيد، وتوفير الحماية الدولية العاجلة والفورية لشعب فلسطين.
ويواصل الجيش الإسرائيلي، منذ مساء الأحد، هجماته على قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء، فضلا عن تدمير منشآت مدنية، بينها بنايات سكنية ومقر فضائية "الأقصى" التابعة لحركة "حماس".
وأعلنت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية، مساء أمس، البدء بقصف مواقع ومستوطنات إسرائيلية بعشرات الصواريخ؛ ردًا على الهجمات الإسرائيلية.
وحتى ساعات الصباح، ارتفع عدد شهداء التصعيد الإسرائيلي إلى 12 فلسطينيا و9 مصابين، فيما قتل إسرائيليان وأصيب 31 آخرين، وفقا لمصادر فلسطينية وإسرائيلية.
وأعلنت كتائب "عزّ الدين القسام"، في بيان، أن العملية العسكرية الإسرائيلية كان هدفها اغتيال القيادي نور بركة، وأن الاشتباكات اندلعت بعد اغتياله وافتضاح أمر القوة التي نفّذت العملية، معتبرة ما جرى "عدواناً صهيونياً خطيراً".