صندوق النقد يتوقع تأثر دول الشرق الأوسط بأزمة الاقتصادات الناشئة

كتب: أحمد مصطفى أحمد

صندوق النقد يتوقع تأثر دول الشرق الأوسط بأزمة الاقتصادات الناشئة

صندوق النقد يتوقع تأثر دول الشرق الأوسط بأزمة الاقتصادات الناشئة

نشر صندوق النقد الدولي، تقريره الجديد عن توقعاته للاقتصادات في الشرق الأوسط، بعنوان "تقرير آفاق الاقتصاد الإقليمي أكتوبر 2018".

وقال الصندوق في تقريره، إن بلدان منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان معرضة لمخاطر التشديد في أوضاع التمويل العالمية والتوترات الجارية في التجارة العالمية.

وبالفعل بدأت مخاطر تشديد أوضاع التمويل العالمية في التأثير على العديد منها، وقد تكون لها انعكاسات أكثر خطورة في حالة تردي مفاجئ في المزاج السائد في الأسواق المالية.

أما تصاعد اقتصادات الأسواق الصاعدة في منطقة التوترات التجارية العالمية فسيكون تأثيره المباشر والفوري محدودا على هاتين المنطقتين، لكنه قد يفرض ضغوطا كبيرة عليهما بمرور الوقت من خلال الآثار السلبية على الشركاء التجاريين، والآثار على ثقة الأسواق.

وبحسب صندوق النقد الدولي، فإن بلدان المنطقتين "الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" معرضة لاحتمال انتقال العدوى من الضغوط الحالية على الأسواق المالية في بلدان الأسواق الصاعدة.

ففي أعقاب التطورات في الأرجنتين وتركيا وغيرهما من الأسواق الصاعدة، تحركت فروق العائد على السندات السيادية في البلدان المستوردة للنفط في منطقة مع الأسواق الصاعدة الأخرى مسجلة ارتفاعا بنحو 100 نقطة أساس بين شهري إبريل وأغسطس من العام الجاري.

وبذلك يتضح مدى تعرض المنطقة لمخاطر تقلبات الأسواق المالية مما يخلق تحديات جديدة، لا سيما للبلدان المحتاجة للاقتراض الدولي.

وقال الصندوق في تقريره "آفاق الاقتصاد الإقليمي أكتوبر 2018"، إنه يحتمل انخفاض مستوى إجمالي الناتج المحلي العالمي بأكثر من 0.75% في الأجل القصير، ويظل منخفضا في الأجل الطويل بنحو 0.4%، مع ازدياد وضوح الأثر نسبيا على الصين والولايات المتحدة والأسواق الصاعدة.


مواضيع متعلقة