"أوقاف القليوبية" تنظم احتفالية "رسول الإنسانية" في ذكرى المولد النبوي

"أوقاف القليوبية" تنظم احتفالية "رسول الإنسانية" في ذكرى المولد النبوي
- اوقاف القليوبية
- المولد النبوى
- رسول الانسانية
- الاوقاف
- القليوبية
- اوقاف القليوبية
- المولد النبوى
- رسول الانسانية
- الاوقاف
- القليوبية
نظمت مديرية الأوقاف بمحافظة القليوبية، اليوم، احتفالية بعنوان "محمد رسول الإنسانية"، وذلك ضمن احتفالات وزارة الأوقاف، بمولد الرسول الكريم على مسرح مدرسة الشبان المسلمين بمدينة بنها، تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.
حضر الاحتفالية؛ الدكتور علاء عبد الحليم محافظ القليوبية، وعدد من القيادات التنفيذية، ووكلاء الوزارة بالمحافظة، وعدد من قيادات الكنيسة.
واستعرضت المديرية نشاطها خلال عام 2018 في كافة القضايا المجتمعية، مثل الطلاق، ومحو الأمية، وترشيد استهلاك المياه، وقضايا البيئة، وخطورة حرق النفايات، ومحاربة المخدرات، والقوافل الدعوية بالمدارس؛ لمواجهة العنف والأفكار المتطرفة، وإعادة وتنقيح المكتبات، وخاصة مكتبة بنها، والتعايش السلمي والمواطنة، بالتعاون مع الحوار الإنجيلي والكنائس، وغيرها من المشاركات المجتمعية.
وقال الشيخ صفوت أبو السعود، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، إننا جميعًا في حاجة لإعادة وتطوير الفكر، ونبينا محمد "صلى الله عليه وسلم" نبي الإنسانية ورسولها، سواء من حيث كون رسالته جاءت رحمة للعالمين، حيث يقول الحق سبحانه: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ".
وأكد أن كل الأديان تدعو إلى الإنسانية، ونبذ التناحر بين الأمم والشعوب والتقاتل، وضرورة التعاون لصالح البشرية، حيث يقول الحق سبحانه: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا".
وقال محافظ القليوبية، إن علينا أن نتبع سيرة النبي، ونتخذ الدروس المستفادة، والتي تعد نبراسًا يتعلم منها الصغير والكبير، ومن أخلاقه والبعد الإنساني، وما تضمنته رسالته من جوانب الرحمة والإنسانية، وتكريم الإنسان لكونه إنسانًا بغض النظر عن دينه أو لونه أو جنسه أو لغته، حيث يقول الحق سبحانه: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ والذي يتجلى في معاملته لأصحابه وأزواجه وأحفاده والناس أجمعين"، وحتى مع غير المسلمين، وكيف كان يحنو على الصغير والكبير والطير وحتى الجماد، وكان يخاطب غير السوي باللين والحكمة، ولم يكن غليظ القلب، وكان يراعي حق المواطنة والعيش في سلام .