من المحيط إلى الخليج.. «الوطن» تحاور قيادات المجتمع المدنى و«الحركة الحقوقية» فى العالم العربى (ملف)

08:50 م | الأحد 11 نوفمبر 2018

تحديات ومخاطر عدّة، فرضتها على العالم العربى من المحيط إلى الخليج، موجة الثورات التى عُرفت بـ«الربيع العربى»، وصاحبتها حالة من الحراك غير المسبوقة فى المجتمع المدنى، تنوعت تأثيراتها من بلد إلى آخر، بين سياسية واقتصادية وأمنية واجتماعية. أحالت تلك الثورات وتبعاتها العالم العربى إلى منطقة مُستقطبة وأرض للصراع، وأثرت فى وحدتها وقراراتها، لكن يبقى لكل قُطر تجربته الخاصة وإشكالياته وتحدياته المصيرية، فمن «المغرب» على شاطئ الأطلسى، مروراً بالجزائر، وتونس، برزت التحديات الاقتصادية، وأهمية توفير الموارد، للنهوض بالأوضاع الصحية والتعليمية والبنية التحتية بعد أن شهدت الحقوق السياسية والمدنية تطوراً ملحوظاً، فيما تعانى ليبيا من ويلات الإرهاب الذى يسعى لتقويض ما بقى منها، لتتعالى الأصوات المطالبة بإعادة بناء الدولة، قبل أى حديث عن حقوق أخرى. ومنها إلى مصر، حيث يسيطر تحدى الإرهاب على المشهد، فى وقت تشهد فيه الحقوق الاقتصادية والاجتماعية خطوات غير مسبوقة. فى الجانب الآخر، يتنازع الفرقاء والطامعون والمتربصون، أوصال «سوريا والعراق»، بدعم الإرهاب وجماعاته تارة، وتأجيج الطائفية والمذهبية ومحاولة طمس الهوية، تارة أخرى، ويعانى «اليمن» أوضاعاً اقتصادية وأمنية وإنسانية كارثية، حولت أهله إلى نازحين يبحثون عن حق اللجوء، فيما تبحث «الإمارات» عن مزيد من الحقوق الإنسانية، التى يراها البعض تفوق حدود الرفاهية.

{long_qoute_1}

«الوطن» تحاور قيادات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان فى المنطقة العربية من المحيط إلى الخليج، لوضع خريطة التحديات والحقوق التى ينادى بها أشقاؤنا، وتنوعت بين الحق فى «الحياة والأمن والعروبة والدولة.. وصولاً إلى الرفاهية المطلقة».