«الأهلى المصرى» يفتتح مبنى البنك لعلوم وهندسة النانو بـ«مدينة زويل للتكنولوجيا»

كتب: الوطن

«الأهلى المصرى» يفتتح مبنى البنك لعلوم وهندسة النانو بـ«مدينة زويل للتكنولوجيا»

«الأهلى المصرى» يفتتح مبنى البنك لعلوم وهندسة النانو بـ«مدينة زويل للتكنولوجيا»

فى إطار الشراكة الاستراتيجية بين البنك الأهلى المصرى ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والتى تمتد منذ عام ٢٠١١ وحتى الآن، افتتح هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، وشريف صدقى، الرئيس التنفيذى لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، مبنى معهد البنك الأهلى المصرى لعلوم النانو بمدينة زويل.

حضر الافتتاح يحيى أبوالفتوح وداليا الباز، نائبا رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، ونرمين شهاب الدين، رئيس التسويق والاستدامة الاستراتيجية بالبنك الأهلى المصرى، وعدد من قيادات المدينة والبنك، إضافة إلى حضور الطلبة الفائزين بالمنح الدراسية بمدينة زويل، والمقدمة من البنك الأهلى المصرى.

وقال هشام عكاشة: «إن تمويل البنك لإنشاء مبنى معهد النانوتكنولوجى يأتى استمراراً لدعم البنك الأهلى المصرى لمدينة زويل، والذى وصل إلى 300 مليون جنيه قدمها البنك لهذا المشروع العملاق الذى تتبناه الدولة باعتباره مشروعاً قومياً للنهضة العلمية والبحث العلمى فى مصر، وهو ما يؤكد قناعة البنك بأهمية البحث العلمى كأحدى الركائز الأساسية للتقدم».

وأضاف «عكاشة» أن «اكتمال إنشاء المبنى الجديد لمعهد البنك الأهلى لعلوم وهندسة النانو سيسهم فى تخريج أجيال من الباحثين والعلماء لديهم القدرة على تطوير التكنولوجيا اللازمة لتصنيع أجهزة عالية الدقة فى مجالات الصحة والعلوم والطاقة».

{long_qoute_1}

وتابع: «كما أن البنك قدم عدد 119 منحة دراسية بمدينة زويل بقيمة 10 ملايين جنيه استهدفت الطلبة الموهوبين غير القادرين على تحمُّل تكاليف الدراسة بالمدينة من 20 محافظة مصرية من خريجى الثانوية العامة الحكومية، تمثل نسبة الإناث منهم 40% والذكور 60%، وذلك سعياً لدعم هؤلاء الطلاب فى استكمال دراستهم وتحقيق أهدافهم العلمية، وكذا معاونة مدينة زويل على أداء رسالتها الفريدة، وهو ما سينعكس بشكل إيجابى على دفع عملية التعليم والبحث العلمى فى مصر، والذى ينعكس بدوره على رفع مستوى الإنتاج القومى». وأكد أن البنك الأهلى ينتهج استراتيجية مدروسة لدعم العملية التعليمية فى مصر بكافة محاورها، لم تقتصر فقط على تطوير المبانى والمنشآت وتوفير التجهيزات المدرسية فقط، وإنما تمتد لتشمل الاهتمام بتطوير العنصر البشرى الذى يُعد الركيزة الأساسية فى تلك العملية، وهى الاستراتيجية التى تتسق مع رؤية مصر 2030 وتتوافق مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة التى يقع التعليم والتدريب والبحث العلمى والابتكار ضمن أهم أهدافها.

ومن جانبه أعرب شريف صدقى عن سعادته بافتتاح مبنى معهد البنك الأهلى المصرى لعلوم النانو، الذى يُعد أكبر مشروع لدعم البحث العلمى والتكنولوجى فى مصر بمدينة السادس من أكتوبر، وهو أكبر معهد للنانوتكنولوجى بالمنطقة، حيث يساهم المعهد فى تكوين هرم معرفى لتغذية الصناعات المحلية ودعم تنافسيتها وتطوير أساليب العلاج الطبى المقدم للمواطنين وتحقيق عوائد اقتصادية كبيرة من مكتسبات الملكية الفكرية، حيث يمكن للباحثين العمل على تصنيع الشرائح الدقيقة التى تُستخدم فى مجالات طبية وصناعية عديدة، مضيفاً أن المبنى به أكبر غرفة فائقة النظافة بمصر، ومعمل متميز للتصوير رباعى الأبعاد والليزر كان مخصصاً لأبحاث العالم الراحل الدكتور أحمد زويل، وقد تم تزويده بميكروسكوب رباعى الأبعاد، كان آخر اختراعات العالم الراحل.

ووجّه الشكر للبنك الأهلى المصرى على شراكته المستمرة والدائمة لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، مؤكداً أن جامعة زويل ليست جامعة بالمفهوم التقليدى، وإنما تمتد لتشمل مختلف أوجه البحث العلمى الذى يتماشى مع أعلى المعايير العالمية، حيث استحدثت المدينة تخصصات جديدة فى عدد من المجالات العلمية والهندسية الحديثة، مثل الطاقة المتجددة وهندسة النانوتكنولوجى التى تخدم الاحتياجات الاستراتيجية للدولة، وهو ما يعظِّم دورها فى خدمة الأهداف القومية.


مواضيع متعلقة