بورما: لم نطلق النار عبر الحدود لإعادة الروهينجا

بورما: لم نطلق النار عبر الحدود لإعادة الروهينجا
- بورما
- مسلمو الروهينجا
- إطلاق النار
- بنجلاديش
- مسلمو بورما
- لاجئين الروهينجا
- بورما
- مسلمو الروهينجا
- إطلاق النار
- بنجلاديش
- مسلمو بورما
- لاجئين الروهينجا
نفت بورما اليوم، اتهامات لها بإطلاق النار عبر الحدود أثارت توترا مع بنجلاديش مع اقتراب موعد تنفيذ خطة لإعادة اللاجئين الروهينجا.
وبدأ التوتر الدبلوماسي الجديد بعد أن أعلن مسؤول حرس الحدود البنجلادشي، أن لاجئا من الروهينجا عمره 15 عاما، أصيب في الكوع في 4 نوفمبر عندما كان يرعى أبقارا، بعد إطلاق نار متكرر من نقطة أمنية عند الخط الفاصل.
واستدعت بنجلادش سفير بورما لتقديم احتجاج، لكن حكومة أونج سان سو تشي تقول إنها حققت في الاتهامات وتنفي حصولها.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية التي تتولاها سو تشي في بيان في ساعة متأخرة السبت إن سفير بورما "اتصل على الفور بالمسؤولين من حرس الحدود البورميين الذين أكدوا عدم حدوث أي إطلاق نار".
وتقول بورما إنها كانت تقوم بدوريات منسقة ساعة الحادثة المفترضة، مع قوات بنجلاديش على طول نهر ناف الذي يفصل الدولتين، وأن ايا من نظرائها لم يذكر ذلك.
وأضافت الوزارة بأن "احتجاجا رسميا من خلال القنوات الدبلوماسية قائما على تقارير ملتبسة، كما حصل في هذه القضية، لا تصب في أي مصلحة مفيدة".
ويؤشر ذلك الأخذ والرد إلى حساسية الأجواء المحيطة بالخطة المقررة لبدء عودة أول دفعة رسمية من الروهينجا المسلمين إلى بورما، والمفترض أن تبدأ في 15 نوفمبر لأكثر من ألفي شخص بوتيرة 150 شخص يوميا.
وفر قرابة 720 ألف من أفراد الروهينجا من ديارهم في بورما ولجأوا إلى بنجلاديش في أعقاب حملة دموية واسعة على هذه الأقلية المسلمة في أغسطس 2017.
ويقول محققو الأمم المتحدة إن جيش بورما يجب أن يخضع لتحقيقات حول ما إذا ارتكب عملية "إبادة" في الحملة، والتي يقول شهود عيان إنها شملت حرق أراض والاغتصاب والقتل.