بممارسة الجنس والضرب بالكرباج.. دجالون يستغلون حاجات الناس

كتب: صفية النجار

بممارسة الجنس والضرب بالكرباج.. دجالون يستغلون حاجات الناس

بممارسة الجنس والضرب بالكرباج.. دجالون يستغلون حاجات الناس

اعتاد بعض الناس إلى اللجوء إلى الدجالين والمشعوذين، لحل مشكلاتهم بهذه الطريقة باعتبارها سهلة ومفيدة، لكنهم سرعان ما يقعوا في الفخ ويدركوا مدى الخداع في التلاعب بأحلامهم، ولم تكن هذه الظاهرة جديدة على المصريين، فخلال الـ30 عام الماضية اشتدت هذه الظاهرة وارتكب الدجالون من خلالها أفعالا محظورة وجرائم في بعض الأحيان.

ففى الإسكندرية عام 1991 اعتدى دجال على فتاة بأمر الجن لفك عقدتها حتى تتمكن من الزواج بعدما بلغ عمرها 30 عاما، وأدخلها الدجال غرفة وطلب منها أن تخلع ملابسها ليكتب على جسدها ما يطلبه الجن، فعاشرها الدجال ثم اكتشفت أنها حامل وهو ما دفع أشقاء الفتاة لقتله، بعدما رفضوا زواجه منها.

وفى القليوبية عام 1997 تمكنت مباحث الآداب من ضبط دجال مارس أعمالا منافية للآداب العامة مع النساء بحجة علاجهن من العقم، بتكليف من الجان، حيث أوهم المواطنين أنه قادر على شفائهم من الأمراض المستعصية وتزويج العانس.

وبهذا الطريقة استدرج الدجال العديد من النساء إلى حجرة نومه وخاصة المصابات بمرض العقم، ومارس معهن الرذيلة بحجة علاجهم وأقنعهم أن هذا تكليف من الجن، وكان يوهم الضحية بوجود عمل سفلي لها لابد من فكه مقابل مبالغ مالية كثيرة يحصل عليها، ويستمر هذا العلاج لعدة جلسلات.

وتمكن المباحث من القبض على هذا الدجال في منزله أثناء علاجه لإحدى السيدات التي ادعى أنه كان يشفيها من مرض العقم، وتم ضبط العديد من الأحجبة والبخور والكتب وبعض الأدوات التى يستعملها في السحر والشعوذة، واعترف بأنه اعتاد مممارسة الدجل والشعوذة لعدم وجود مورد رزق آخر له، مستغلا جهل ضحاياة وشدة تعلقهم بالشفاء في مقابل مبلغ مالي كبير.

وقالت إحدى ضحايا هذا الدجال أنها ذهبت إليه بعد أن ذاع صيته في منطقة شبرا الخيمة وأن كل جيرانها ذهبن إليه، لشفائهن من جميع الأمراض، وأنها كانت تريد التعافى من العقم وتنجب أطفالا نظرا لأن زوجها يفكر فى طلاقها، بحسب صحيفة الأحرار عام 1997.

وأوههما الدجال أنها "معمول لها عمل سفلي يحتاج لخلع ملابسها بالكامل أمامه والكتابة على جسدها بالقلم الأحمر، ومارس معها هذه الأفعال لمدة 4 جلسات".

وفى الجيزة عام 1999 ترددت السيدة فاتن محمد السيد على دجال ليعالجها من الصرع الذي أصابها لمدة 12 عاما، وفى إحدى الجلسات همس الدجال في أذنيها ببعض الكلام غير المفهوم ليزداد الصرع لديها ويبدأ الدجال في ضربها بالكرباج بقوة، حتى لفظت السيدة الخمسينية أنفاسها الأخيرة.

وعقب بلاغ من المستشفى العام، لاحقت الشرطة الدجال وألقت القبض عليه، واعترف بأنه لم يرد قتلها بل كان يقصد مساعدتها على إخراج الجن من جسدها ليخلصها من آلامها المستمرة فلفظت أنفاسها الأخيرة دون أن يشعر.


مواضيع متعلقة