«مركب الشمس» يعاود الإبحار داخل «زجاجة»

«مركب الشمس» يعاود الإبحار داخل «زجاجة»
- الجلد الطبيعى
- المصريين القدماء
- الملك خوفو
- بنى مر
- تراث مصر
- دول العالم
- فى مصر
- محمد على
- مركب الشمس
- مزارات سياحية
- الجلد الطبيعى
- المصريين القدماء
- الملك خوفو
- بنى مر
- تراث مصر
- دول العالم
- فى مصر
- محمد على
- مركب الشمس
- مزارات سياحية
داخل قوارير من زجاج مروراً من عُنُق الزجاجة، وبأسلاك وقطع صغيرة لا يتجاوز حجمها 2 سم من الخشب أو نشارة الخشب الملقاة فى ورش النجارة، يقضى إبراهيم عنتر ما بين 30 أو 60 ساعة، لكى يبنى مركب الشمس الخاص بالملك خوفو داخل إحدى القوارير، مستعيناً ببعض الأشكال المصنوعة من ورق البردى أو الكتان والجلد الطبيعى، بمقاسات تناسب أبعاد الزجاجة طولاً وعرضاً، وتختلف المدة باختلاف تصميم وحجم المركب، الذى يختاره بناءً على الزجاجة.
قبل احترافه لفن تركيب المجسمات داخل الزجاجات، كان «عنتر» ذو الـ32 عاماً، يُدخِل الرمال فى الزجاجات ويرسم مزارات سياحية كالأهرامات، ولكن بطريقة أكثر بدائية، حتى كان لقاؤه مع أحد الأجانب خلال عمله بالسياحة فتعرف على الفن الجديد والمنتشر فى دول أخرى، ليبدأ رحلة البحث عمن يُجيد ذلك الفن فى مصر لكى يتعلم منه فلم يعثر على أحد، ومن هنا أحضر مزيداً من الزجاجات استعداداً لانكسار واحدة تلو أخرى، حتى ينتهى طريقه فى تعليم نفسه ذاتياً، ولم يتراجع لكونه يسير فى طريقه وحيداً ولكن زاد شغفه فى أن يكون متفرداً، متغلباً بذلك على سوء أحواله الاقتصادية عقب تركه للعمل فى السياحة بعد ثورة 25 يناير 2011.
أدخل «عنتر» فنان المجسمات مسجد محمد على والأهرامات ومراكب المصريين القدماء داخل الزجاجات، بلمسات إبداعية دقيقة، لينقل تراث مصر الفرعونى والحديث إلى الخارج، ويصبح متميزاً فى مجال أتقنته دول العالم ولم يتعلمه أحد داخل مصر.