الحرف التراثية فن الماضى.. اقتصاد المستقبل (ملف)

الحرف التراثية فن الماضى.. اقتصاد المستقبل (ملف)
- الحرف التراثية
- الحكومة المصرية
- حرف تراثية
- ذات يوم
- كتب التاريخ
- منتجات مستوردة
- هوية مصر
- آثار
- الحرف التراثية
- الحكومة المصرية
- حرف تراثية
- ذات يوم
- كتب التاريخ
- منتجات مستوردة
- هوية مصر
- آثار
حضارة 7 آلاف عام كانت كفيلة لصنع مخزون حضارى وتاريخى زاخر من حرف تراثية وقفت صامدة طوال مئات السنين أمام محاولات طمسها ومحوها، إلا أن الفنان المصرى بفطرته أبى إلا أن يحافظ عليها، يضيف إليها تارة، ويطورها تارة أخرى، يرعاها ويحميها فيصبح لها طوائف وشيوخ، ويجوب بها البلاد من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها.
وقديماً كان كل إنتاج الحرف التراثية يلبى احتياجات البلاد من ملبس ومعمار، وغيره، بطول مصر وعرضها، فأصبحت هناك حرف نوبية وبدوية وصعيدية، فى تنوع لا يوجد له مثيل فى العالم يختزل بين جنباته هوية مصرية أصيلة، كانت مزدهرة ذات يوم.
{long_qoute_1}
ولأن دوام الحال من المحال، أصبحت تلك المهن فى مهب الريح بعد أن طغت الآلة وغزتنا منتجات مستوردة بلا روح ولا هوية، ورحل أصحاب الأنامل الذهبية وتركوا آثاراً تحكى عن فنانين مهرة كان فنهم ملء السمع والبصر يوماً.
وقبل أن يكتب التاريخ كلمة النهاية ويطوى سجل الحرف التراثية التفتت الحكومة المصرية وراحت تسخر إمكاناتها لحمايتها وتنميتها.