"الوفد" يضع اللمسات الأخيرة قبل انعقاد انتخابات الهيئة العليا غدا

"الوفد" يضع اللمسات الأخيرة قبل انعقاد انتخابات الهيئة العليا غدا
- حزب الوفد
- انتخابات الوفد
- الهيئة العليا للوفد
- الوفد
- حزب الوفد
- انتخابات الوفد
- الهيئة العليا للوفد
- الوفد
قال الدكتور ياسر الهُضيبي، المتحدث الرسمي باسم حزب "الوفد"، إن الاستعدادات تجري على قدم وساق في اليوم الأخير قبل انعقاد الانتخابات، غدا الجمعة 9 نوفمبر بمقر الحزب، مضيفا أن الخيمة الرئيسية للتصويت تم نصبها بالفعل، مع الانتهاء من تجهيز مكان الفرز.
وأضاف الهضيبي: "اعتبارا من الغد سيتواجد المرشحين بكثافة أمام اللجان من الثامنة صباحا إلى الثامنة مساءا بمقر الحزب، وسيبدأ الناخبون في الإدلاء بصوتهم، ويبلغ عددهم 5700 ناخب، لاختيار 50 عضواً من أصل 116 مرشحا، واختيار 5 للسكرتارية الوفدية من أصل 21 مرشحا"، موضحاً أنه تم تجهيز الأماكن للإعلاميين باستقبال يليق بهم، من خلال الخيم الإلكترونية وتجهيز البطاقات التي ستوزع عليهم.
من جانبه قال، اللواء محمد إبراهيم، المرشح بانتخابات الهيئة العليا للحزب، إن رهانه الأول في الانتخابات على وعي الوفديين، موضحا أن المرحلة المقبلة فارقة في تاريخ الوفد، لأن الوفد يستقبل المئوية فلابد له أن يتواجد بوضوح في الشوارع استعداد للمحليات.
وأضاف: "لا بد أن يكون حزب الوفد مستعدا للانتخابات الرئاسية المقبلة"، لافتا إلى أن الهيئة العليا المزمع انتخابها ستكون من أخطر الهيئات التي مرت على تاريخ الوفد، فلا بد أن يحسن الوفديون اختيارها، ويبعدون عن التكتلات نهائيا، ويدرسون كل مرشح على حدة.
وطالب إبراهيم، الوفديون بضرورة انتخاب أشخاص وليس أرقام، مع الالتزام بالمساواة والشفافية في العملية الانتخابية، وأن تتسم القيادة بالعدل والحكمة في تطبيق اللائحة، واللجنة المشرفة على الانتخابات وهي لجنة من حقوق الإنسان، تقوم بتنفيذ التعليمات من بداية اليوم كي لا تتم التفرقة بين مرشح وآخر.
{long_qoute_1}
وفي سياق متصل، أكد أحمد سكر أمين صندوق اتحاد الشباب بحزب الوفد، والمرشح للهيئة العليا للحزب، أنه سيبدأ حملته الدعائية بدءا من السابعة صباح الجمعة، مشيدا بأن الفوز بمثل ذلك المنصب ليس بهين أبدا.
ووصف سكر، عضوية الهيئة العليا للحزب بأنها تكليف وشرف كبير لأي شخص أن يجلس محل العظماء، راجيا من الله أن يوفقه من أجل تأدية رسالته على أكمل وجه.
وأكد أنه حال فوزه بالأصوات سيكون أصغر عضو هيئة عليا سنا في تاريخ الوفد منذ عودة الحياة السياسية منذ عام 1984، مضيفا أن طبيعة الهيئة الوفدية تختلف عن أي انتخابات أخرى، لافتاً إلى أن الاستعدادات مستمرة منذ 26 أكتوبر، واصفها بأنها معركة كبيرة والمنافسة شرسة، لكن مهما كانت النتائج، فإن الوفديين تربطهم صداقة قوية ولن يفرق بينهم نتائج انتخابات أو غيرها.
وأضاف سكر أنه ليس له برنامج محدد، وأن تمكين الشباب من مواقع القيادة داخل الوفد هو السبب الأساسي والرئيسي لترشحه، مؤكدا ضرورة مشاركة الشباب في صنع القرار وأن يكون لديهم صوتا واضحا داخل الحزب، فضلاً عن أهمية إعادة تشكيل اتحاد الشباب على مستوى الجمهورية كي يتمكن من قيادة المرحلة الفترة المقبلة.
وأوضح أن أهم أهدافه حال فوزه هو إعادة الروح لمعهد القادة السياسيين داخل الحزب، وتفعيل معهد الدراسات السياسية لإنشاء كوادر شبابية قادرة على إدارة دولة كاملة وليس حزب فقط، مستدركاً أنه أنه يسعى لتدريب الشباب على العمل في الساحة السياسية، كي يثبت جدارته وتميزه حال تعيينه في أي مؤسسة خارج الوفد، ويكون ذو قدرة على اتخاذ أصعب القرارات في أصعب المواقف.
من ناحية أخرى قالت نشوى الشريف، المرشحة بانتخابات الهيئة العليا، إنه تم التواصل مع المحافظات والوفديين ودارت المناقشات حول البرنامج الانتخابي والاستعدادات اللازمة حول انعقاد الانتخابات، مضيفة أن كل الأمور تسير على ما يرام، والعملية الانتخابية مستمرة بشكل ممتاز.
وتابعت الشريف، أنها تكثر الزيارات من قبل الهيئة الوفدية بالوقت الحالي، ولا سيما أن تلك الزيارات أبرز أشكال التواصل في الوقت الحالي.