منها السحر.. تحديات واجهها المارد الأحمر قبل "رادس": التاسعة يا أهلي

منها السحر.. تحديات واجهها المارد الأحمر قبل "رادس": التاسعة يا أهلي
- اللقب الأفريقى
- حكم المباراة
- أبطال إفريقيا
- الأهلي
- الترجي
- ملعب رادس
- التاسعة ياأهلي
- اللقب الأفريقى
- حكم المباراة
- أبطال إفريقيا
- الأهلي
- الترجي
- ملعب رادس
- التاسعة ياأهلي
ساعات قليلة تفصل الأهلي عن التتويج بالأميرة الإفريقية، البطولة المفضلة لدى جمهوره، فالمارد الأحمر على موعد غدا مع حسم اللقب، الغائب عنه منذ 5 أعوام، على استاد "رادس" بتونس.
وعلى الرغم من فوز الأهلي على نظيره التونسي في مباراة الذهاب، بـ3 أهداف مقابل هدف، فإن نتيجة الإياب يعصب توقعها، فالأهلي في حاجة إلى الفوز بأي نتيجة، أو التعادل في تونس، أو الخسارة بفارق هدف؛ لتحقيق اللقب التاسع في تاريخه.
عراقيل واجها الأهلي عقب انتهاء لقاء الذهاب، منها تقدم الاتحاد التونسي بشكوى للاتحاد الإفريقي، الذي قام بدوره بتغريم النادي الأهلي نظرا لتفتيش الأمن أتوبيس الترجي، قبل اللقاء، ما تسبب في تعطيل الفريق التونسي لإجراء عمليات الإحماء قبل بدء المباراة، كما قرر إيقاف "أزارو"، مباراتين وحرمانه من لعب مباراة العودة، ليتسبب هذا القرار في استياء الجهاز الفني للأهلي وغضب الجماهير، حيث يعد غياب المهاجم الشرس مصدر قلق لهم، خصوصًا أن الفريق يعتمد عليه أساسيا في جميع مبارايته على الرغم من جود صلاح محسن، ومروان محسن، لكنهما لا يلعبان بصفة مستمرة ويغيبان عن الكثير من اللقاءات.
حالة من التشاؤم سيطرت على فئة قليلة من جمهور المارد الأحمر، نظرا للقرارات والتحديات التي واجهها الأهلي منذ سفره إلى تونس، أمس الأول، وكيفية استقبال الجمهور التونسي له بالهتافات المضادة داخل المطار، ليخاف الجمهور على لاعبي فريقهم، وكذا الضغط النفسي الذي يتعرضون له، مع حضور عدد جماهيري كبير لمساندة "الترجي" في مباراة الغد.
وعلى الرغم من هذه التحديات فإن الأهلي، واجه الكثير منها من قبل، لأنه خصم ليس بالسهل فهو فريق يعرف من أين تُؤكل الكتف عبر تاريخه في خوض نهائيات دوري أبطال إفريقيا، حيث صعد للنهائي 10 مرات من قبل، نجح في اقتناص لقب البطولة 8 مرات، وفي المقابل خسر نهائيتين فقط.
ولعل من أبرز المواقف وأكثرها سوءا من الظروف المحيطة، كان في أول كأس لعبت عليها البطولة والتي كانت تحمل اسم الرئيس الغاني كوامي نكروما، عام 1982 أمام أشانتي كوتوكو، فذهب الأهلي بعد تعادله على أرضه، إلى أرض الفريق المنافس، وكان الجمهور الغاني يُمني النفس بهزيمة المارد الأحمر بـ5 أهداف، فلعب على الحرب النفسية حيث هتفوا أمام الفندق الذي يقيم فيه فريق الأهلي، في الخامسة فجرا، فلم يستطع اللاعبون النوم، وعندما ذهبوا لملعب المباراة منعهم الجمهور من الدخول لمدة ساعة، ما دفع الخطيب ورفاقه لترديد الأغاني الوطنية حتى تخرجهم من حالة القلق.
وتحدث محمود الخطيب عن السحر الذي أخبرهم عنه أحد شيوخ الأزهر الموفدين إلى غانا، حيث كان في غرفة الملابس بعض الأسحار التي قيل لهم إنها ستخدرهم لمدة 3 ساعات، وهو ما تغلب عليه أفراد الفريق بقراءة القرآن الكريم، ثم قام أحد السحرة بوضع تعويذة في المرمى، ليقرأ الخطيب أيضا بعض الآيات القرآنية في ذلك المرمى.
وروى محمود الخطيب موقفا طريفا حدث في غانا أيضا، عندما زار مسؤولي الأهلي في البعثة ملك قبيلة الأشانتي في كوماسي، وعندما عادوا أخبروهم عن كوخ الملك الذي كان عبارة عن كتل من الذهب، لكن هذا الأمر لم يكن هو الغريب في القصة، وإنما ما عرفوه عن عادات القبيلة الغريبة المتعلقة بالملك، وخصوصا في حالة موته، حيث إنهم يجمعون 40 جمجمة لأشخاص أغراب عن البلد، ويضعونها على الأرض وفوقها سجادة قبل أن تتم مراسم دفن الملك، وبحسب ما قال الخطيب لبرنامج "حق الجماهير" كان عدد البعثة وموظفي السفارة 38، فأخذوا يضحكون ويدعون له طوال الليل بطول العمر.
ومع كل هذه الأزمات، استطاع الفريق الأحمر تحقيق الفوز بثلاثة أهداف دون رد في مباراة العودة.
يذكر أن الأهلي حقق اللقب الإفريقي 8 مرات أعوام 1982 و1987، و2001، و2005، و2006، و2008، و2012، و2013.