"معاملة الرسول للأطفال".. "أوقاف الإسكندرية" تحتفل برسول الإنسانية

"معاملة الرسول للأطفال".. "أوقاف الإسكندرية" تحتفل برسول الإنسانية
- الرسول الكريم
- بن علي
- شباب المستقبل
- محرم بك
- مدير عام
- مديرية الأوقاف
- منطقة أبيس
- الرسول الكريم
- بن علي
- شباب المستقبل
- محرم بك
- مدير عام
- مديرية الأوقاف
- منطقة أبيس
بدأت مديرية الأوقاف بالإسكندرية، اليوم، الاحتفالات برسول الإنسانية بلقاء شباب المستقبل بمنطقة أبيس، بمشاركة العديد من الأئمة محرم بك برئاسة الشيخ وسام كساب مدير عام الإدارة، تحدث خلالها عن معاملة الرسول للأطفال.
وقال الشيخ وسام كساب، "لقد شاء الله تبارك وتعالى بحكمته وفضله أن يختار نبيه محمدًا من بين البشر، ويصطفيه ويخصه بما لم يخص به أحدًا من العالمين، حتى كان الرسول قدوةً للناس في كل شيء، قال الله تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا".
وأضاف: "من ذلك ما نراه من معاملة الرسول الكريم للأطفال تَقبيل الأطفال، والمسح على رؤوسهم، فقد قبَّل الرسول الأعظم الحسن بن علي، وهو طفلٌ أمام الصَّحابيّ الأقرع بن حابس التميميّ ممّا أثار استهجانه ودفعه لإخبار النّبيّ أنّه لا يُقبّل أولاده، فاعتبر الرَّسول الكريم ذلك التَّصرف من قسوة القلب ومظهرا من مظاهر انتزاع الرَّحمة من القلب".
وأوضح أن التَّعامل مع الأطفال بالرِّفق واللِّين والتَّحبب؛ فالحسن والحسين كانا يقفزان إلى ظهر الرسول عند سجوده فما يكون منه إلا أنْ ينزلهما برفقٍ، وعندما يسجد أو يركع يكرران القفز، وبعد انتهاء الصَّلاة لا يتوجه إليهما الرَّسول بالزَّجر أو العتب واللَّوم؛ لإدراكه أنّ الطِّفل ينفر من الإنسان الغاضب العبوس، ويُقبِلُ على الإنسان البشوش، ويتقبّل منه التوجيه.
وأشار إلى أن النبي نَهى الوالدين عن الكذب على أطفالهم، واعتبر ذلك مظهرا من مظاهر التَّقدير والاحترام لهم ولمشاعرهم، منوها بأن الرَّسول كان يُحسن إلى الأطفال ويحملهم معه على دابّته، ويحدثهم بالأحاديث النَّبويّة المثبتة في الصحيحين.