أفلام قصيرة لـ«السوشيال ميديا»: الجمهور بالآلاف.. والتكلفة صفر

كتب: جهاد مرسى

أفلام قصيرة لـ«السوشيال ميديا»: الجمهور بالآلاف.. والتكلفة صفر

أفلام قصيرة لـ«السوشيال ميديا»: الجمهور بالآلاف.. والتكلفة صفر

أفكار اجتماعية بسيطة تُغازل جمهور «السوشيال ميديا»، فى فيلم قصير لا تتعدى مدته الـ10 دقائق، ولا يهدف لأى مكاسب مادية أو يحمل إسقاطات سياسية.

«للكبار فقط» ومن قبله «فيلم السهرة»، «فيلم مسروق» و«فوق دماغك» أربعة أفلام لاقت إعجاب الجمهور، وانتشرت بصورة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعى، حاول من خلالها فريق العمل تقديم قالب فنى جديد يتناسب مع طبيعة رواد مواقع التواصل الاجتماعى: «إحنا أصحاب وفكرنا نعمل حاجة بسيطة وممتعة، ومع نجاح أول تجربة فى 2017، زاد طموحنا وقررنا نطرح كل 3 أو 4 شهور فكرة مختلفة فى فيلم قصير»، وفقاً لمحمد حسين راشد، مخرج العمل. مراحل مختلفة يمر بها الفيلم حتى يظهر إلى النور، تبدأ باختيار الفكرة ثم الكتابة وهى الأصعب، فى رأى «راشد»: «عندنا أفكار كتير، لكن الكتابة بتحتاج لوقت، ومن بعدها التصوير بيتم فى يوم أو اتنين، والمونتاج ممكن يوصل لشهر»، ويتولى مروان بسيونى ورنا نورالدين كتابة السيناريو والحوار، ولا يزالان يدرسان فى الجامعة، ويشاركهما المخرج المساعد مهند مرعى ومدير التصوير مينا عفت، والمونتيرة نور مكى، ومساعد مدير التصوير مصطفى مجدى، وجميعهم لا يتقاضون أجراً مادياً.

«للكبار فقط»، آخر التجارب التى قدمها «راشد»، ولاقت ما يفوق الـ100 ألف متابع: «إحنا لحد دلوقتى نفقاتنا تقريباً صفر، كل الفريق بيشارك مجاناً، بمن فى ذلك أبطال الفيلم الأخير، وهما مروان مسلم، وإنجى عباس اللى استضافتنا فى بيتها للتصوير». درس «راشد» فى كلية التجارة، ويعمل موظفاً لكن ميوله الفنية دفعته لاقتحام مجال الأفلام القصيرة منذ 14 عاماً: «كان ليها جمهور كبير قبل الثورة، وعملت أفلام لأدباء كبار، شاركت فى مهرجانات وحصدت جوائز، ثم توقفت لفترة، ورجعت بفكرة أفلام السوشيال ميديا».


مواضيع متعلقة