وفود من فرنسا وإيطاليا يتبركون بـ«العائلة المقدسة» فى المنيا وأسيوط

وفود من فرنسا وإيطاليا يتبركون بـ«العائلة المقدسة» فى المنيا وأسيوط
- أنحاء العالم
- الأسقف العام
- الأقصر وأسوان
- الأماكن السياحية
- الأنبا بيشوى
- الأنبا مكاريوس
- البابا تواضروس
- العائلة المقدسة
- فرنسا
- إيطاليا
- أنحاء العالم
- الأسقف العام
- الأقصر وأسوان
- الأماكن السياحية
- الأنبا بيشوى
- الأنبا مكاريوس
- البابا تواضروس
- العائلة المقدسة
- فرنسا
- إيطاليا
أعلن نادر جرجس، منسق زيارات مسار العائلة المقدسة، انتهاء الوفد السياحى الفرنسى التابع للجمعية الفرنسية المصرية لحقوق الإنسان، الذى يزور مصر كأول مجموعة فرنسية تزور المسار منذ اعتماده من قبل بابا الفاتيكان كأحد برامج الحج الفاتيكانى، اليوم، زيارته لجميع المواقع الـ8 التى تقع ضمن المرحلة الأولى للمسار، منوهاً بأنه زار اليوم، جبل الطير بالمنيا، وبعض المواقع الأثرية والدينية.
وأضاف «جرجس»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن «الوفد سيتوجّه غداً إلى زيارة الأقصر وأسوان عبر الرحلات النيلية، وبعدها يغادر مصر فى 12 نوفمبر الحالى»، مشيراً إلى أنه أبدى رغبته فى تكرار زيارته لمصر خلال الفترة المقبلة، كما أنه أصر على زيارة المنيا -رغم الحادثة الإرهابية- ولمس خلال زيارته لها الأمن والأمان الذى تتمتع به مصر، وحالة الود بين شعبها.
وقال جون ماهر، رئيس المنظمة الفرنسية المصرية لحقوق الإنسان، إن الوفد استمتع بالأماكن السياحية التى زارها، لافتاً إلى أن مسار العائلة المقدسة يحتاج إلى مزيد من الدعاية العالمية.
{long_qoute_1}
وقضى الوفد، المكون من 23 شخصاً، 3 ساعات كاملة، داخل دير «جبل الطير»، التابع لمطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس، وهو أول فوج قادم من أوروبا يترأسه الأنبا أثناسيوس، مطران مارسيليا، الذى وصف الدير بالرائع، وأكد أن هناك فوجاً آخر سيأتى للحج خلال شهر فبراير المقبل.
كان فى استقبال الوفد القمص داود ناشد، وكيلاً عن الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط، والقس ثاوفليس، راعى كنيسة السيدة العذراء بالدير، بحضور ثروت الأزهرى، مدير تنشيط السياحة بالمحافظة، وقال القس ثاوفيلس، راعى كنيسة الدير: إن «الوفد تبارك بالمغارة التى لجأت لها العائلة المقدسة، واستمع إلى شرح مفصّل حول المنطقة التى تشرّفت بقدوم المسيح والسيدة مريم، ثم صلوا من أجل أن يخيم السلام على مصر ويحميها ويحفظها من الإرهاب والأعداء، وأعقبت ذلك مأدبة غداء، ترحيباً بالضيف الكريم، مطران مارسيليا».
ولفت راعى كنيسة الدير إلى أن مطران مارسيليا يحمل الجنسية الفرنسية، رسمه البابا شنودة الثالث، ليرعى الشعب الفرنسى فى عام 1974 ونال درجة المطران مع 6 أساقفة على يد البابا تواضروس، وسبق أن ترهبن فى دير الأنبا بيشوى.
وأكد مسئول بهيئة تنشيط بالسياحة، أن الوفد الفرنسى يعد الأول الذى يصل من دول أوروبا، لزيارة الأماكن التى مرت بها العائلة المقدسة فى رحلتها الشهيرة إلى مصر، للهروب من بطش الرومان حينذاك، ومنها دير جبل الطير وكنيسة السيدة العذراء بقصد الحج، وسبق أن حضرت وفود أفريقية للمنطقة من دولتى إثيوبيا وإرتيريا وصاحبهم خلال الرحلة مجموعة من الأثريين، وسط إجراءات أمنية مشدّدة، مشيراً إلى حرص الزوار على تفقّد كنيسة السيدة العذراء والمغارة التى اختبأت بها السيدة مريم وابنها المسيح ويوسف النجار، كما زاروا كنيسة العور التى تضم رفات شهداء الأقباط ضحايا مذبحة داعش فى ليبيا.
وأضاف أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، سبق أن وافق على إدراج منطقة دير جبل الطير بمركز سمالوط ضمن مسار رحلة الحج الدينية العالمية بمصر، لتُصبح كنيسة السيدة العذراء بجبل الطير مزاراً سياحياً دينياً يقصده الملايين من جميع أنحاء العالم.
كما استقبلت محافظة أسيوط، وفداً سياحياً من دولة إيطاليا وسفير كينيا لدى مصر، لزيارة أهم المعالم الأثرية والتعرّف عليها والاستمتاع بالمقومات التى تمتلكها المحافظة، وقال عثمان الحسينى، مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بمحافظة أسيوط، إن الوفد الإيطالى زار دير السيدة العذراء بدرنكة، باعتباره إحدى المحطات المهمة لمسار رحلة العائلة المقدسة فى مصر، لافتاً إلى أن موظفى الهيئة وزّعوا الهدايا التذكارية والحقائب السياحية التى تحتوى على المطويات السياحية وCD باللغة الإيطالية عن الأماكن السياحية والأثرية بالمحافظة على أعضاء الوفد الذين عبّروا عن سعادتهم بتلك الزيارة، متمنين تكرارها.
وأضاف «الحسينى» أن «أوتيينو جوف»، سفير كينيا لدى مصر، بدأ جولته السياحية بالمحافظة بزيارة متحف السلام الكائن بمدرسة السلام الحديثة، الذى يضم أكثر من 4000 قطعة أثرية ترجع إلى مختلف العصور، منها اليونانى والرومانى والفرعونى والإسلامى والقبطى، ثم توجّه إلى دير السيدة العذراء، معبراً عن سعادته البالغة بالأمن والأمان الذى تنعم به المحافظة وحسن الاستقبال الذى لاقاه من الجميع.
من جهة أخرى، حذرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من جمع تبرعات باسم ضحايا حادث المنيا الإرهابى، الذى وقع على طريق دير الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، وأسفر عن استشهاد 7 أقباط، وإصابة عدد آخرين.
وقال الأنبا مكاريوس، الأسقف العام لإيبارشية المنيا وأبوقرقاص: «إن المطرانية لم تكلف أى شخص بجمع تبرعات باسم شهداء ومصابى حادث دير الأنبا صموئيل، ويُرجى ألّا يبادر أى أحد بذلك».
فيما يسافر اليوم (الخميس)، وفد كنسى يضم عدداً من سكرتارية المجمع المقدس للكنيسة، من بينهم الأنبا غبريال أسقف بنى سويف وسكرتير مساعد المجمع المقدس، إلى القدس، بناءً على تكليف من البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لمتابعة أحداث مشكلة دير السلطان فى أعقاب قرار الحكومة الإسرائيلية بترميم الدير، دون موافقة الكنيسة القبطية، وانحيازاً للكنيسة الإثيوبية.
وكان البابا استقبل الأسبوع الماضى، بالمقر البابوى فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، السفير خالد عزمى، سفير مصر الجديد بتل أبيب.
وكانت الكنيسة القبطية والخارجية المصرية والسفارة المصرية فى تل أبيب، حاولت خلال الفترة الماضية حل أزمة دير السلطان بالقدس المحتلة.
«مسار العائلة المقدسة»
- كانت مصر ملاذاً للعائلة هرباً من بطش هيرودس الملك.
- مكثت فى مصر عامين وستة أشهر وعشرة أيام.
- تضمنت الرحلة نحو 25 مساراً.
- امتدت لمسافة ٢٠٠٠ كيلومتر من سيناء حتى الصعيد.
- أقامت العائلة فى دير المحرق بأسيوط لمدة 6 أشهر و10 أيام.
- تحتفل الكنيسة فى الأول من يوليو من كل عام بعيد دخول العائلة مصر.
- اعتمد بابا الفاتيكان مسار العائلة كجزء من رحلة الحج المسيحى.