شبح القصر المسكون يؤرق الجيران.. طبيب قتل زوجته بمطرقة ثم انتحر بالسم

شبح القصر المسكون يؤرق الجيران.. طبيب قتل زوجته بمطرقة ثم انتحر بالسم
اعتدى الدكتور هارولد بيرلسون، في ليلة 6 ديسمبر 1959، من لوس فيليز بولاية كاليفورنيا، على زوجته بالضرب حتى الموت مستخدمًا مطرقة، كما التفت إلى ابنته البالغة من العمر 18 عامًا وظل يضربها بشدة ثم انتحر بتناول كوب من الحامض.
أصبحت جريمة القتل اللغز الذي حاول الجيران في لوس فيليز فكه، لم تكن الحيره بسبب واقعة القتل نفسها، كان السر الحقيقي هو لماذا بقي القصر فارغًا ولم يمسه أحد؟، حيث ترك تمامًا كما كان في ليلة الحادث الدامية.
لا أحد يعرف لماذا ارتكب دكتور بيرلسون هذه الجريمة؟، وكل ما عرفوه أنه في ليلة 6 ديسمبر 1959 تعدى أخصائي القلب في إنجلوود بالضرب على زوجته ليليان حتى الموت بمطرقة، ثم أصاب ابنته جودي بجروح خطيرة، بينما كان هناك طفلان آخران ينامان بشكل طبيعي في المنزل، نقلا عن american huntings.
نجت الطفلة جودي من الضرب، وعلى الرغم من نزيفها بشكل كبير إلا أنها ركضت على جانب التل إلى منزل أحد الجيران لطلب النجدة.
في غضون ذلك، استيقظ الطفلان الأصغر سنًا، وسألا والدهما عن الصراخ، أخبرهما الدكتور بيرلسون أنه كان لديه كابوس فقط ويجب أن يعودا إلى النوم، بعد لحظات قليلة، كان يشرب كوبًا من الحامض ومات منتحرا.
ووصلت الشرطة بعد ذلك بفترة قصيرة، وتم إبعاد أطفال بيرلسون عن المنزل ، ثم عادوا للعيش مع أقاربهم، لم يتم الكشف عن الدافع وراء القتل والانتحار الوحشي، على الرغم من أن البعض قد تكهن بأن بيرلسون كان في ورطة مالية.
لكن تلك الليلة الدموية لم تكن أغرب جزء من القصة.
بعد حوالي عام، أي في ديسمبر عام 1960، تم شراء قصر بيرلسون الإسباني بواسطة الزوجين جوليان وإميلي إنريكيز من خلال مزاد علني، وبينما زار الزوجان اللذان كانا يعيشان في مرتفعات لينكولن في ذلك الوقت القصر، مسكنهما الجديد، وقاموا بنقل بعض الاثاث إليه ولم يغيرا أبدًا أي شيء من ممتلكات بيترسون.
نوافذ القصر كانت متربة، لا يوجد أثاث وأطباق وكتب وملابس بيرلسون في المكان نفسه الذي تركت فيه، حتى شجرة عيد الميلاد والهدايا المغلفة لا تزال في غرفة المعيشة.
القصر الذي بُني عام 1925 كان جميلاً للغاية في الأيام التي سبقت انخفاضه البطيء ويضم 4 غرف نوم كبيرة و3 حمامات وحديقة شتوية وأجنحة للخادمة وقاعة كبيرة للرقص وإطلالة رائعة على لوس أنجلوس.
بمرور الوقت، أصبح القصر في حالة سيئة وانتشرت الشائعات حوله، حيث غادر كل من حاول سكنته بحجة وجود أشباح وتعرض أحد الجيران للعض من عنكبوت أسود يعشش جوار القصر.
قبل بضع سنوات، طلبت المدينة من المالك الحالي رودي إنريكيز إعادة طلاء القصر، حيث ورثه عندما توفيت والدته في عام 1994، ومنذ ذلك الحين، اتصل به العديد من المشترين لكنه رفض البيع، وقال للجميع أنه لم يقرر ماذا يريد أن يفعل بالممتلكات.
وقال إنريكيز وهو مدير متقاعد في متجر الموسيقى عمره 77 عامًا ويعيش في منطقة جبل واشنطن، إنه لا يزال غير متأكد من وجود أشباح بالقصر.
لكن الجيران أكدوا أن القصر مسكون، ويطارده الأشباح بين جدرانه، خصوصًا شبح الدكتور بيرلسون الذي كان يرقد بالقرب من سرير زوجته المليء بالدماء وكان لا يزال يمسك بالمطرقة التي ضربها بها على منضدة.