شقيق صاحب "زناتي ستايل" لـ"الوطن": يحب التطوع ويتمنى تفعيل تجربته بمصر

شقيق صاحب "زناتي ستايل" لـ"الوطن": يحب التطوع ويتمنى تفعيل تجربته بمصر
- منتدى شباب العالم
- زناتي ستايل
- حسين زناتي
- هشام زناتي
- اليابان
- منتدى شباب العالم
- زناتي ستايل
- حسين زناتي
- هشام زناتي
- اليابان
يجلس أمام شاشة التلفزيون مسترجعًا مسيرة أعوام طويلة، كان شقيقه الأصغر أمام أعينه لا يفارقه يومًا، يتشاركون الأحلام والأماني، حتى انطلق الأصغر في مسيرة بدأت منهكة وشاقة توجت بخبير وباحث مصري في التعليم باليابان، يبدي الرئيس عبدالفتاح السيسي إعجابه بما وصل إليه، واستعرضه خلال جلسة "كيف نبني قادة المستقبل"، في منتدى شباب العالم، اليوم.
هشام زناتي، الشقيق الأكبر للباحث المصري حسين زناتي، المدشن لمؤسسة "زناتي ستايل" باليابان، سجل الجلسة التي شارك فيها شقيقه بمنتدى شباب العالم مستعرضًا إنجازه، تنطق نبرة صوته بالفرحة قبل أن يقولها ببساطة "فرحان أوي"، مسترجعًا، في حديثه لـ"الوطن"، سنوات الاجتهاد التي خاضها شقيقه وحبه للعمل دون أن يشتكي يومًا.
التطوع كان كلمة السر في حياة "زناتي" كما يرويها شقيقه هشام، فبدأ متطوعًا بالذهاب إلى الجامع المواجه لمنزلهم بمحافظة المنيا شارحًا اللغة الإنجليزية لأولاد المنطقة، بعد دراسته في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب، ويؤدي نفس الدور في دور الأيتام، حتى تطوع في "الهلال الأحمر"، واستكمل بالتحاقه في "الكشافة" التي شغف بها مذ كان يطلق عليها "الأشبال" في مدرسته الابتدائية.
"زناتي ستايل"، هو المشروع الذي كلل فكرة التطوع لدى الدكتور حسين، حيث بدأ الأمر بعرض المساعدة على المجموعة التي ساعدته على العمل في اليابان؛ ليستقر إلى جانب زوجته اليابانية، بتعليم أبنائهم اللغة الإنجليزية، ليخبروه أن كل شيء يجب أن يكون بمقابل مادي، وتتوسع المجموعة التي بدأها بـ4 أطفال، ويأتون إليه للتعلم بطريقته المميزة والبسيطة في إيصال المعلومة، لينشأ أكاديميته معتمدًا فيها طريقة التدريس التي حصل على الماجستير والدكتوراه فيها من جامعة "هايدلبرج" الأمريكية، وهو إيصال المعلومة عن طريق الألعاب والغناء والمسرحيات بطرق معينة، مستعملًا أدوات الأطفال ومشاركًا إياهم في عملية التعلم ولا يكون الأمر ُمُنصب على المُعلم وحده فقط، ولكن يتشاركون بالنصف في التعلم.
لم يكن دكتور حسين زناتي، الرئيس التنفيذي لجمعية الصداقة المصرية اليابانية ومدرب طرق التدريس في اليابان، طالبًا مثاليًا في فترة دراسته بمصر فقط، ولكنه حسب شقيقه هشام رياضيًا ممارسًا لألعاب كرة القدم والسلة والطائرة، وهو ما يواظب عليه في اليابان.
"أمله يعمل حاجة وتتعمم فكرته في مصر"، الرغبة التي أفصح عنها "هشام" بخصوص شقيقه، الذي يأتي إلى محافظته المنيا بعد التواصل مع المحافظ والحصول على موافقة للمرور على المدارس ونقل تجاربه إليها، حتى أنه منذ نحو أسبوعين كان مساهمًا في توأمة وقعت بين مدارس يابانية ومدارس بمحافظة المنيا، متمنيًا أن يستطيع تعميم فكرته في كل ربوع مصر.