خدمات مرورية وغلق البوابة الرئيسية.. جامعة الأزهر تواجه تكرار الحوادث

خدمات مرورية وغلق البوابة الرئيسية.. جامعة الأزهر تواجه تكرار الحوادث
- الدكتور أحمد زارع
- جامعة الأزهر
- خدمات مرورية
- وفاة طالب بكلية التربية جامعة الازهر
- محافظة القاهرة
- الدكتور أحمد زارع
- جامعة الأزهر
- خدمات مرورية
- وفاة طالب بكلية التربية جامعة الازهر
- محافظة القاهرة
شهد محيط جامعة الأزهر تغييرات ملحوظة عقب وفاة طالب بكلية التربية أمس الأول في أثناء عبوره لطريق النصر لدخول الجامعة، وفتحت الجامعة البوابة الجديدة المجاورة لكلية التربية والمطل على شارع المخيم الدائم، والمجاورة لسلم المشاة الوحيد بالمنطقة، بدلًا من الحالية المطلة على طريق النصر والتي تم اغلاقها بشكل كامل سواء للسيارات أو المشاة؟
كما نشرت الشرطة، حسب جولة لـ"الوطن" بمحيط الجامعة والبوابة الجديدة حواجز أمنية جديدة أمام البوابة الجديدة لإجبار السيارات التهدئة أمام البوابة الجديدة، وأقام الأمن أيضًا إشارة مرور، وتم نشر عساكر مرور في محيط البوابة إلى جوار الإشارة لمنع أي تجاوزات من السيارات المارة بالطريق.
وقال محمد علي، الطالب بكلية التجارة، لـ"الوطن": "الأمر الآن أفضل من السابق، فكل يوم كان يصاب لنا زميل فقد كانت البوابة الرئيسية على شارع النصر، أتمنى أن تستمر الخدمة المرورية، وأن يستمر عمل الإشارات وألا نحتاج لقتلى جدد حتى تهتم الجامعة ومؤسسات الدولة، فالدخول من بوابة المخيم الدائم سمنع الكثير من الحوادث".
من ناحيته، قال الدكتور أحمد زارع، المتحدث باسم جامعة الأزهر، أن الجامعة لا تألوا جهدا في رعاية ابناءها وأنها قررت منذ ظهور الزمة منع دخول الطلاف من البوابة الرئيسية، وقامت بإنشاء بوابة المخيم الدائم المجاورة لكلية تربية وقبل الإفتتاح وقعت حالة وفاة جديدة الأمر لطالب كلية التربية أمس الأول، الذي جعل الجامعة تفتتح البوابة بعد انتهاء اغلب الأعمال لإفتتاحها.
وأضاف "زارع"، لـ"الوطن"، أن جميع قيادات الجامعة كانت في الشارع عقب الحادث الأخير لمعالجة الأمر على أرض الواقع، مبينًا أن الجامعة اجتمعت مع قيادات محافظة القاهرة والشرطة، لافتًا إلى أن الاجتماع خرج بعدة توصيات تم تنفيذ أغلبها مثل: "فتح البوابة الجديدة، ونشر خدمات مرورية، ووضع إشارات مرورية".
وتابع أن هناك أمور أخرى سيتم تنفيذها لضمان سلامة الطلاب، مثل وضع حواجز منتصف طريق النصر لمنع أي أحد من عبور الطريق ولجوء الجميع لسلم المشاة.
وكان اجتماعا عقدته قيادات جامعة الأزهر والشرطة ومحافظة القاهرة، لبحث إنهاء مأساة طلاب الأزهر مع تكرار الحوادث لطلاب الجامعة في أثناء عبورهم طريق النصر للدخول للجامعة، وهو ما نتج عنه التغييرات على أرض الواقع اليوم.