البرلمان السوداني يستبعد تأثر عبور نفط الجنوب بالأحداث الجارية

البرلمان السوداني يستبعد تأثر عبور نفط الجنوب بالأحداث الجارية
أكد رئيس لجنة الشئون الخارجية والأمن والدفاع بالبرلمان السوداني محمدالحسن الأمين، أن رسوم عبور نفط دولة جنوب السودان عبر الأراضي السودانية مضمنة بميزانية عام 2014، واستبعد تأثر عبور النفط بالأحداث التي تجري بالجنوب.
وأضاف الأمين، في تصريح اليوم بالبرلمان السوداني، أن حكومة الخرطوم بالتعاون مع بعض الدول والاتحاد الإفريقي، تقود مبادرة لإرساء أسلوب الحوار بين رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت، والمجموعة التي خرجت عليه، معربا عن أمله أن تصل إلي نتائج تصب في مصلحة أهل جنوب السودان، وأن لا يحدث دمار للبنية التحتية بالجنوب، مما يؤدي لخسارة للجهتين.
وحول تأثر السودان بما يجرى في الجنوب، قال: "نتوقع أن يكون هناك نزوح إذا زادت حدة التوترات ووصلت الحدود معنا، وسنتعامل معه بالوجه المناسب"، مؤكدا أن التوتر بالجنوب لا علاقة للخرطوم به، وإن ذلك قناعة طرفي النزاع"، مشيرا إلى أن الصراع هناك لن يهدد حدود بلاده.
وحول الاضطرابات بإفريقيا الوسطى، والنزوح الذي حدث على الحدود، قال الأمين :"إنه ليس كبيرا، والأسلحة التي جاء بها النازحون بسيطة، وتم التعامل مع الأمر بالطريقة المطلوبة، وذلك بالتعاون مع القوات المشتركة التشادية.
وأكد رئيس لجنة الشئون الخارجية والأمن بالبرلمان السوداني، بذل حكومة بلاده الجهد لإرساء مبدأ الحوار في الجنوب، حتى يتم اتفاق بين حكومة جوبا والطرف الآخر، خاصة وإن الانتخابات علي الأبواب، مبينا إن رئيس دولة الجنوب سلفاكير، أكد قبول الحوار غير المشروط.
وفي سياق مختلف، أوضح الأمين أن الأزمة الراهنة لنقص "الجازولين" بالخرطوم لا علاقة لها بالتوترات بدولة جنوب السودان، مشيرا إلى أنها مرتبطة بالترتيبات المتعلقة بمسائل الاستيراد، مبينا أن ذلك أمر طارئ ولن يستغرق حل تلك المشكلة يومين.