مركز "سلمان-زايد": نسعى لتحصين الشباب العربي ضد التطرف

07:40 م | الأحد 04 نوفمبر 2018

قال محمد شعت، مدير مركز "سلمان-زايد" لدراسات الشرق الأوسط، إن أهم أهداف المركز تتمثل في تحصين الشباب ضد الفكر المتطرف، ومحاولة استقطابهم من أكثر من طرف لاستخدامهم ضد بلدانهم، مشيرًا إلى أن الحروب الناعمة التي تتعرض لها المنطقة هي الأشرس على الإطلاق، ولابد من وجود كيانات ترصد آليات هذه الحروب وتطرح آليات لمواجهتها.

وأشار شعت، في بيان صحفي صادر عن المركز، إلى أن المركز يضم كوكبة من الباحثين الشباب في كافة المجالات، يضعون نصب أعينهم المخططات التي تتعرض لها المنطقة خلال السنوات الأخيرة، إضافة إلى ظاهرة الإرهاب التي تهدد استقرار المنطقة وتسعى إلى تقويضها، وهو مايتطلب مواجهة هذه الأفكار وتوعية الشباب بخطورتها من خلال الإقناع بجميع الطرق.

وأضاف، أن المركز يضم عدة وحدات متخصصة لتغطية جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى وحدة التحليل المحتوى الإعلامي، والتي تهدف إلى رصد الرسائل الإعلامية الموجهة ضد المنطقة، والأجندات التي تنفذها جهات إعلامية ضد مصر والسعودية والإمارات، إضافة إلى توجهات مواقع التواصل الاجتماعي ومحاولة الاستقطاب من خلالها.

وكشف مدير مركز "سلمان-زايد"، عن أن المركز يضم باحثين مصريين وسعوديين وكويتيين وإماراتيين، ويرأس الهيئة الاستشارية شرفيا سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي، لافتًا إلى أن فكرة إنشاء المركز لاقت ترحيبا كبيرا على عدة مستويات، وهو الأمر الذي دفع الشباب القائمين على الفكرة إلا الإصرار والإسراع في تنفيذها.