قبل العرض في ألمانيا و"القاهرة السينمائي".. تعرف على "ورد مسموم"

06:42 م | الأحد 04 نوفمبر 2018

يأتي فيلم "ورد مسموم" للمخرج أحمد فوزي صالح، ضمن قائمة الأفلام المصرية المعروضة بالدورة الـ 40 من مهرجان القاهرة السينمائي، فى مسابقة "آفاق السينما العربية"، كما يعرض خلال الأيام المقبلة في مهرجان "Augen Blicke Afrika" بألمانيا.

يعتبر الفيلم التجربة الروائية الطويلة الأولى للمخرج أحمد فوزي صالح، وبدأ التحضير لها لما يقرب من 5 سنوات، ومأخوذ عن رواية للكاتب أحمد زغلول الشيطي بعنوان "ورود سامة لصقر"، صدرت عام 1990، التي تبدأ أحداثها بموت بطلها الشاب صقر عبد الواحد موتا ملغزا يشبه الانتحار يوم 8 أغسطس 1984، وهو مثقف وشاعر فقد الإيمان بجدوى الشعارات ودعوات التغير المطروحة حيث يراها زائفة، ويبدأ السارد بعد ذلك البحث عن صقر من خلال موته والبحث في موته من خلال صديقه يحيى خلف، وحبيبته البرجوازية ناهد بدر، وشقيقته تحية عبد الواحد، وتظل حكاية الموت لغزا طوال أحداث الرواية، ولكن الفيلم يعتبر معالجة مختلفة عن الرواية وأحداثها".

واجه الفيلم مشاكل إنتاجية في الحصول على مبلغ الدعم كامل من المركز القومي للسينما المنصوص عليه بعقد بين الشركة المنتجة والمركز القومي للسينما، والبالغ قيمته 750 ألف جنيه، في عام 2016 أثناء العمل على المشروع قبل أن يخرج للنور بشكل كامل، وشارك الفيلم في مجموعة كبيرة من المهرجانات منها لدورة الثامنة من مهرجان مالمو للسينما العربية، روتردام، مهرجان الأفلام الأفريقية والآسيوية واللاتينية بمدينة ميلان الإيطالية، بالإضافة إلى مهرجان "ساو باولو" السينمائي الدولي، في دورته الثانية والأربعين، الذي يقام في البرازيل، وحصد الفيلم عدة جوائز منها أفضل فيلم من مهرجان السينما الأفريقية "طريفة" في أسبانيا.

وتدور أحداث الفيلم حول صقر، الذي يريد الفرار من حي المدابغ الذي يعيش ويعمل فيه بمصر، إلا أن أخته تحية تريد منعه من السفر بأي ثمن، لتخرّب العلاقة الرومانسية المزدهرة بين شقيقها وطالبة في الطب، كما تحاول إحباط خطط صقر المستقبلية بأن يصبح لاجئًا في قارب إلى إيطاليا، ومن بين الجلود المجففة والبغال المتعبة، يشاهد الساحر المشهد بصمت من عرشه، ويساعد تحية بحل غامض لتستعيد أخيها، بطولة محمود حميدة، إبراهيم النجاري، كوكي، وصفاء الطوخي، من إنتاج شركة "ريد ستار"، وشركة "البطريق"، وإحدى الشركات الفرنسية، كما حصل على منح إنتاجية من عدة بلدان.