تزامنا مع جلسة "قادة العالم والسلام".. رؤساء حصلوا على نوبل للسلام
![الرئيس الراحل محمد أنور السادات](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/5443084671541336172.jpg)
الرئيس الراحل محمد أنور السادات
فيلم تسجيلي عرض خلال جلسة "دور قادة العالم في بناء واستدامة السلام"، في اليوم الثاني من انطلاق منتدى شباب العالم في شرم الشيخ، تحت رعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، مستعينا خلاله بتجربة كلا من الرئيس الراحل أنور السادات، ونيلسون مانديلا في مجال السلام.
الرئيسان السابقان حصلا على جائزة نوبل في مجال للسلام بالإضافة لمجموعة من قادة العالم الآخرين، أبرزهم: باراك أوباما الرئيس الأمريكي السابق، ياسر عرفات الرئيس الفلسطيني السابق، الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، وودرو ويلسون الرئيس الثامن والعشرون للولايات المتحدة، كيم دي جنغ رئيس كوريا الجنوبية بين عامي 1993 و2003، جيمي كارتر الرئيس التاسع والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك حسب الموقع الرسمي لجائزة "نوبل".
أول رئيس دولة حصل على جائزة نوبل للسلام هو وودرو ويلسون، الرئيس الثامن والعشرون للولايات المتحدة، وذلك عام 1919، لإعلانه 14 مبدأ كوسيلة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام العادل لجميع الأمم.
يليه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والذي حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1978، مناصفة مع وزير الوزراء الإسرائيلي، مناحيم بيجن، لجهودهما في تحقيق السلام بمنطقة الشرق الأوسط.
ثم حصل نيلسون مانديلا، رئيس جنوب أفريقيا بين عام 1994 و1999، على جائزة نوبل للسلام عام 1993، مناصفة مع فريدريك ويليام دي كليرك آخر رئيس أبيض لجنوب أفريقيا وكانت فترة ولايته بين عامي 1989 إلى 1994، كما منح الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الجائزة عام 1994، مع رئيس وزراء إسرائيل السابق، إسحق رابين، ورئيس إسرائيل السابق شمعون بيريز، عن توقيع اتفاق السلام (أوسلو) بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993.
ولجهوده للتقريب بين كوريا الشمالية والجنوبية تحت عنوان "سياسة الشمس المشرقة، حصل كيم دي جنغ رئيس كوريا الجنوبية بين عامي 1998 و2003، على جائزة نوبل للسلام عام 2000، بينما منح جيمي كارتر الرئيس التاسع والثلاثون للولايات المتحدة جائزة نوبل للسلام عام 2002، لمساعيه في التوصل لحلول بمجال الصراعات الدولية.
كما منح الرئيس السابق للولايات المتحدة باراك أوباما، جائزة نوبل للسلام عام 2009، لجهوده في دعم الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب، وحصل خوان مانويل سانتوس الرئيس الكولومبي عام 2016 على الجائزة تكريمًا لجهوده في إنهاء خمسة عقود من الحرب في بلاده.
وانطلقت فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الثانية بمدينة شرم الشيخ، أمس، بجلسة افتتاحية بمشاركة ما يزيد على 5 آلاف شاب وفتاة من مختلف دول العالم ممثلين لـ160 دولة حول العالم، وذلك برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أن يُستكمل باقي الجلسات حتى الثلاثاء 6 نوفمبر 2018.
وتضمنت فعاليات المنتدى، للمرة الأولى، تجربة فريدة من نوعها بافتتاح مسرح شباب العالم ليكون ملتقى شبابيًا للفنون من مختلف دول العالم، وتستمر عروضه على مدار 3 أيام، إضافة إلى انطلاق راديو شباب العالم، تحت شعار "لنكسر حاجز الصمت"؛ بهدف إلى الاستفادة من التنوع الفريد والثقافات المختلفة عبر تقديم عدة برامج شبابية.
وضمّ جدول الجلسات، وفق ما أعلن عنه الموقع الرسمي للمنتدى، نحو 30 جلسة تتمثل في 18 محورًا، إلى جانب محاكاة القمة العربية الأفريقية، إضافة إلى حفلتي الافتتاح والختام، وورش العمل التي تسبق عقد المنتدى.