بعد توصية منتدى الشباب الأولى.. سجل جرائم "داعش" في حق الإيزيديين

بعد توصية منتدى الشباب الأولى.. سجل جرائم "داعش" في حق الإيزيديين
"يا نادية إحنا هنخلي أول توصية للمنتدى ده الاعتراف بالجريمة اللي عملها داعش والتنظمات المتطرفة في العالم"، هكذا بدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمته في افتتاحية منتدى شباب العالم، اليوم، في مدينة شرم الشيخ، ليحث العالم على الاعتراف بجرائم تنظيم "داعش" الإرهابي كأولى توصيات المنتدى.
وكانت الإيزيدية نادية مراد الحاصلة على جائزة نوبل للسلام للعام الحالي، أشارت في كلمتها خلال افتتاحية منتدى شباب العالم إلى أن "الاعتراف بهذه الجرائم يساعدنا في العودة للحياة وضربة قاضية للإرهابيين"، كما أكد الرئيس السيسي في كلمته أن شعب مصر رفض التطرف والتمييز والعنصرية حيث تحرك 30 مليون مصري ومصرية ليقولوا "لا للتمييز ولا للفاشية ولا للتمييز الديني"، في إشارة إلى ثورة 30 يونيو.
وفي 2017 أي بعد مرور 3 سنوات على هجوم الإيزيديين، دعت لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا المجتمع الدولي إلى الاعتراف بجريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش بحق الإيزيديين واتخاذ الخطوات المناسبة لإحالة القضية إلى العدالة. وجددت تأكيدها على توصيتها لجميع الأطراف التي تحارب التنظيم للنظر في خطط إنقاذ الأسرى الإيزيديين.
- بدأت الجريمة في صباح الثالث من أغسطس 2014 حيث أطلق داعش هجومه على الإيزيديين في سنجار.
- خلال أيام أعدمت الجماعة الإرهابية مئات الرجال وأسرت آلاف النساء والأطفال.
- في 16 أكتوبر 2016 صدر تقرير بعنوان "جاؤوا ليدمروا: جرائم تنظيم داعش ضد الإيزيديين"، عن الأمم المتحدة أكدد العديد من النساء والفتيات أُخذن إلى سوريا حيث تم بيعهن كرقيق واستعبادهن جنسيًا من قبل مقاتلي التنظيم. وتم تلقين البنين معتقدات التنظيم وتدريبهم واستخدامهم في الأعمال القتالية.
- اعترف تقرير الأمم المتحدة أن تنظيم داعش قد ارتكب جريمة الإبادة الجماعية بالسعي إلى تدمير الإيزيديين من خلال القتل والاستعباد الجنسي والاسترقاق والتعذيب والتهجير القسري ونقل الأطفال والتدابير الرامية إلى منع ولادة الأطفال الإيزيديين.
- تعرّض حوالي 3 آلاف امرأة وفتاة في سوريا للعنف المروع، بما في ذلك الاغتصاب اليومي الوحشي والضرب.
- ظهرت تقارير عن محاولة مقاتلي التنظيم بيع النساء والفتيات الإيزيديات المستعبدات قبل محاولتهم الفرار من سوريا.