«البرنامج الرئاسى PLP».. تجربة الـ«1000 قائد» تستكمل مسيرة النجاح

«البرنامج الرئاسى PLP».. تجربة الـ«1000 قائد» تستكمل مسيرة النجاح
- البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب
- تأهيل الشباب
- السيسي
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب
- البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب
- تأهيل الشباب
- السيسي
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب
يُعد البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة الذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى سبتمبر 2015، من أبرز المشروعات التى تنُم عن اهتمام القيادة السياسية بالشباب بشكل كبير، حيث تسعى الدولة فى هذا البرنامج إلى تأهيل ورفع كفاءة 2500 شاب كمرحلة أولى من المشروع يمكن الاستفادة منهم فى جميع قطاعات الدولة وتنفيذ خطط التنمية، كما يعتبر البرنامج حافزاً قوياً يدفع الشباب إلى مزيد من الاجتهاد والإصرار والابتكار وزيادة الثقة فى الذات من أجل الوصول إلى عمل يليق بهم ويتناسب مع إمكانياتهم.
وشهد البرنامج تخرج 1000 شاب وشابة على دفعتين من مختلف المحافظات والتخصّصات، تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً، حيث يسعى البرنامج إلى إنشاء قاعدة قوية من الشباب والعمل على رفع كفاءاتهم ومهاراتهم والعمل على تأهيلهم وتدريبهم لقيادة المشروعات بشكل احترافى، بالإضافة إلى تمكينهم الفعلى على أرض الواقع وفقاً لأحدث الأساليب المطبّقة، وذلك من أجل خلق كادر بشرى قوى يسهم فى زيادة إنتاجية المجتمع وإحداث نقلة اقتصادية وتنموية كبيرة.
من جانبه، قال خالد حبيب مستشار التطوير المؤسسى والتنمية البشرية السابق بالبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب، إن بناء نموذج شاب قادر على إدارة المشروع بشكل محترف يُعد الهدف الأساسى من برنامج تأهيل الشباب، مشيراً إلى أن «الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب» التى أنشأها الرئيس فى أغسطس 2017، والتى تعد استكمالاً لتوجه الدولة فى تنمية الشباب، ستكون أكثر تطوراً وشمولاً من البرنامج، حيث تتيح الأكاديمية الدراسة لمختلف الأعمار لتوسيع دائرة الشباب المستهدَفة، الأمر الذى يسهم فى جذب استثمارات أكبر للدولة، نتيجة لوجود العامل البشرى المدرّب.
{long_qoute_1}
وأضاف أنه يشارك فى الوقت الحالى فى عملية إعادة هيكلة للتدريب الفنى فى مصر وهيئة تنمية الصادرات، وذلك سعياً لتعزيز الصادرات المصرية، بالإضافة إلى العمل على كثير من المشروعات، بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات، مؤكداً أن الشباب المصرى لديه أفكار ابتكارية، لكنهم يفتقرون إلى الخبرة والكفاءة، التى يمكن تنميتها من خلال بعض التدريبات العملية.
وأكد «حبيب» أن أكبر تحدٍّ للشباب هم أنفسهم، حيث إن كثيراً منهم يفتقد الإصرار وعدم الثقة بالذات والاعتقاد الخاطى بأن الفشل حليفهم فى مشروعاتهم، بجانب التعود على طلب المساندة والدعم، الأمر الذى يجعل من الضرورى تغيير هذه السمات، ليتمكنوا من تحقيق أفكارهم الجيدة ونجاحها.
فيما قال محمد عبدالله، رئيس قطاع الموارد البشرية السابق لبنك القاهرة ورئيس إحدى المجموعات الاقتصادية فى كندا حالياً: إن «البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة» يسهم فى خلق كوادر ذات كفاءة عالية من خلال اكتساب الشباب الكثير من المهارات، الأمر الذى يساعدهم فى تنفيذ أفكارهم الابتكارية التى قد تواجه بعض المعوقات الروتينية.
وأضاف أن الشباب المؤهل يمثل عنصر جذب أساسياً للاستثمارات، الأمر الذى يعطى لهذا البرنامج أهمية كبيرة فى زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية وخلق فرص عمل كثيرة ومتنوعة فى ظل تصنيف نحو 60% من المواطنين بمصر فى الفئة العاملة، بالإضافة إلى تميز هذه القوى العاملة بتكلفتها المنخفضة، مما يحفز على زيادة الإنتاج وخفض معدل البطالة وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
وأشار إلى أن الدول الآسيوية أبرزها ماليزيا وإندونيسيا قامت بتدريب الشباب على نظام الحِرف وتشجيعهم على تأسيس المشروعات الصغيرة والمتوسطة، الأمر الذى أسهم فى إحداث طفرات تنموية اقتصادية، ووضع بلادهم مرة أخرى على خريطة الاقتصاد العالمى، مضيفاً أن مصر تفتقد هذا النوع من التأهيل الذى ينمّى الجانب الفنى والحرفى، حيث يقتصر التأهيل حالياً على ذوى الشهادات العليا، وهو ما يؤدى إلى زيادة معدلات البطالة.