صور| محامي يوصي ابنه بحرق جثته فوق جسر يحبه: شبحه يظهر في موعد موته

صور| محامي يوصي ابنه بحرق جثته فوق جسر يحبه: شبحه يظهر في موعد موته
في هذا التاريخ 13 مارس 1938 توفي المحامي الشهير كلارنس دارو في شيكاغو، بعد مسيرة طويلة امتدت لعقود من الزمن قام بالدفاع عن متهمين في أكثر المحاكمات شهرة في التاريخ الأمريكي.
كان المحامى الشهير محاطًا بسرية تامة في عمله، ويعتقد في الحياة بعد الموت.
في عام 1924، تم تناول اسم "كلارنس دارو" في عناوين الأخبار بالصحف نظرا لدفاعه عن شابين من شيكاغو، هما ناثان ليوبولد وريتشارد لوب، اللذين قتلا صبيًا اسمه بوبي فرانكس.
كان ليوبولد، ولوب، أبناء رجال الأعمال الأثرياء في شيكاغو، وبينما اعترف كل منهم بالجريمة، قامت الأسرة بطلب دارو للدفاع عنهما بعد حكم محكوم عليه بالإعدام.
كان دارو معروفًا في كثير من الأحيان في دوائر القانون، بصفته "محامي الملعونين" لأنه كان يتعامل مع قضايا صعبة جدا ومعقدة.
ولد المحامي الشهير في مزارع ولاية أوهايو في عام 1857 وانتهى تعليمه الرسمي بعد عام واحد في المدرسة الثانوية، استمر في دراسة الكتب القانونية بالمساء وفي نهاية المطاف التحق بكلية الحقوق.
وتم قبول"دارو" في نقابة المحامين عام 1878 وأصبح فيما بعد محاميًا معروفًا على الرغم من تعاطفه دائمًا مع العمال.
في عام 1894، نال شهرة كبيرة في محاكمة "القتلة المثيرين" ليوبولد ولوب، في عام 1894 قام دارو بالدفاع عن أكثر من 50 قاتلاً متهمًا، كثيرون منهم، مثل لوب وليوبولد، كانوا مذنبين بلا شك، لكن أحداً منهم لم يتلق حكمًا بالإعدام، نقلا عن american huntings.
خلال قضية ليوبولد ولوب، حصل دارو على مكانته في التاريخ كواحدًا من أعظم العباقرة في الدفاع عن المجرمين، وقبل المحاكمة اعترف لوب بجريمة القتل لكن والده طلب من دراو أن ينقذ ابنه من الإعدام.
أصبح دراو محامي الأغنياء وأكثر عدائية للفقراء، وهو ما التقطته الصحف التي نشرت لقطات لدراو، وهو يضحك مع المتهمين في القفص.
وحصل دراو على 40 ألف دولار مقابل الدفاع عن الطفل القاتل، لكنه في نهاية المطاف قتل في السجن.
كان دارو يعيش في حي هايد بارك في شيكاغو على الجانب الجنوبي من المدينة على مقربة من حديقة جاكسون ومتحف العلوم والصناعة، وكلاهما تم بناؤهما في المعرض الكولومبي العالمي في عام 1893، وكثيرًا ما كان يفضل دراو نزهة في جميع أنحاء المنطقة.
بقعة واحدة في الحديقة التي كان يحبها على وجه الخصوص عبارة عن جسر فوق بحيرة متعرجة خلف المتحف، وأشار إليها في كثير من الأحيان على أنها "أجمل وجهة على الأرض".
كان لدى دراو اعتقاد قوي في الآخرة، وأوصي ابنه أنه عندما يموت يريد حرق جثته، ويتناثر رماده على مياه البحيرة في جاكسون بارك، وأخبر ابنه أيضًا أنه سيعود إلى الجسر بعد الموت وسيعطي بعض الإشارات من الجانب الآخر.
تساءل كثيرون عن سبب قيام دارو بهذه الوصية، ولكن في تلك الأيام من أواخر عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين، كانت الحركة الروحانية كبيرة.
وكان دراو متأثرا بالساحر هاري هوديني، الذي صرح بإمكانية التواصل مع الأحياء بعد الموت.
في 16 مارس 1938 أي بعد أيام قليلة من وفاته، تم تنفيذ طلب Darrow النهائي، تجمع مجموعة من العائلة والأصدقاء على الجسر خلف المتحف وبعد عزاء قصير، كان رماده مبعثرًا فوق مياه البحيرة.
في السنة التالية من ذكرى جنازة دارو، انتظروا بفارغ الصبر "علامة" من دارو كما وعد قبل وفاته، لكن لم يحدث شيء في ذلك العام ولا السنة التي تلت ذلك.
وبمرور الوقت أصبح هناك تجمع في 13 مارس موعد وفاته الرسمي باعتباره حدثًا سنويًا في الجسر، ويُقال أن شبح دراو يظهر بشكل منتظم أمام الشرفة التي تمتد في الجزء الخلفي من متحف العلوم والصناعة، وتقع هذه المنطقة الحجرية الواسعة في أسفل الدرجات المؤدية إلى المدخل الخلفي للمتحف.
ويتردد أن الشبح يرتدي بذلة وقبعة ومعطف ويبدو شبيها للمحامي الشهير حيث يقف ويُحدق في الماء قبل أن يختفي، في ذكري وفاته سنويا.
وأبلغ جيران الشرفة الخلفية لمتحف العلوم والصناعة عن شبح رجل في معطف وقبعة عدة مرات على مر السنين، هل هو شبح كلارنس دارو؟ وهل لا يزال يمشي في احد المواقع المفضلة لديه؟.