مجلس حكماء المسلمين: المصريون برهنوا دوما على صلابتهم

مجلس حكماء المسلمين: المصريون برهنوا دوما على صلابتهم
ندد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف، اليوم الجمعة، حافلة تقل مواطنين أقباط في مدينة المنيا بصعيد مصر، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
وأكد المجلس أن المصريين برهنوا دومًا على صلابتهم ووحدتهم في مواجهة مثل تلك المحاولات الخبيثة التي تستهدف ضرب نسيجهم الوطني المتين، مشيرًا إلى أن استهداف الأبرياء والأطفال والنساء يشكل دليلًا جديدًا على تجرد عصابات الإرهاب من أي وازع ديني أو أخلاقي.
ودعا المجلس الحكومات والمجتمعات المسلمة إلى التكاتف والتعاون وتوحيد الجهود من أجل اجتثاث وتجفيف منابع جماعات التطرف والإرهاب، معربا عن خالص العزاء للشعب المصري، ولأسر وذوي الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وكان مصدر أمني أعلن تعرُض أتوبيس يقل عددًا من الأقباط لهجوم بالقرب من دير «الأنبا صموئيل» في المنيا، ما أسفر عن استشهاد 7 مواطنين وإصابة 7 آخرين، موضحًا أنَّ قوات الأمن انتقلت إلى مكان الحادث لفحص ملابساته، كما انتقلت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات وإسعافهم.
وأضاف المصدر أنَّ الضحايا استخدموا دروبًا فرعية للوصول إلى الدير، لأن الطريق الرئيسي للدير مغلق طبقًا للتعليمات الأمنية نظرًا لخطورة موقعه في الظهير الصحراوي وانقطاع شبكة الاتصالات في محيطه، مؤكدا أنَّه يجري ملاحقة منفذي الهجوم.