إضرابات جماعية في "جوجل" بسبب التحرش الجنسي

إضرابات جماعية في "جوجل" بسبب التحرش الجنسي
- أمريكا الشمالية
- التحرش الجنسي
- حقوق المرأة
- جوجل
- غةغل
- قوقل
- أمريكا الشمالية
- التحرش الجنسي
- حقوق المرأة
- جوجل
- غةغل
- قوقل
احتجاجا على الأوضاع، نظم موظفو شركة "جوجل" إضرابات جماعية في شتى أنحاء العالم، وطالبوا بتغيير الطريقة التي تتعامل بها الشركة مع التحرش الجنسي في مكان العمل.
وترك آلاف من موظفي جوجل حول العالم مكاتبهم لفترة قصيرة، أمس الخميس، احتجاجا على رد فعل الشركة إزاء التحرش الجنسي ومطالبة بمعالجة مشاعر القلق المتزايدة من عدم المساواة في مكان العمل، بحسب "دويتشه فيله".
وحدثت الاحتجاجات على شكل موجات بدأت في آسيا ثم تناقلت عبر أوروبا وأمريكا الشمالية، إلى أن وصلت الموجة الأخيرة إلى مقر "جوجل" في مدينة ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا.
وشارك في الاحتجاجات العاملون بعقود في "جوجل" والموظفون فيها، وجاءت بعد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، الأسبوع الماضي، ذكر أن الشركة قدمت 90 مليون دولار إلى آندي روبين نائب رئيس الشركة في 2014 مقابل الاستغناء عنه بعد اتهامه بالتحرش الجنسي.
وقالت "سيلي أونيل-هارت" إحدى منظِمات الاحتجاج والتي تعمل في مجال التسويق على يوتيوب للصحفيين: "كانت هذه التسعين مليون دولار التي قصمت ظهر البعير، لكن كانت هناك قصص كثيرة جدا نسمع بها منذ فترة طويلة وحان الوقت لاتخاذ إجراء وإحداث تغيير".
وانضمت "أونيل هارت" إلى مئات من الموظفين الآخرين الذين غادروا مكاتبهم في مقر جوجل في ماونتن فيو.
ونفى روبين ما ورد في تقرير نيويورك تايمز، الذي قال إنه تضمن "مبالغات جامحة" بشأن التعويض الذي حصل عليه، ولم تشكك "جوجل" في صحة التقرير.
وقال المنظمون إن حوالي 60% من مكاتب "جوجل" شاركت في الاحتجاج منها مكتب دبلن، وهو الأكبر خارج الولايات المتحدة، وكذلك مكتبها في لندن وزوريخ وبرلين وسنغافورة، ونشروا صورا على وسائل التواصل لمئات من العاملين وهم يخرجون من مكاتبهم.
وردد كثير من الموظفين المحتجين في ماونتن فيو: "حقوق المرأة هي حقوق العمالة"، ووضع البعض شرائط زرقاء تضامنا مع ضحايا التحرش.