اليوم.. استئناف محاكمة المتهمين بقتل الأنبا أبيفانيوس

اليوم.. استئناف محاكمة المتهمين بقتل الأنبا أبيفانيوس
- إيتاى البارود
- استئناف محاكمة
- الأطباء الشرعيين
- العمود الفقرى
- الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
- المتهم الأول
- جلسات المحاكمة
- جلسات محاكمة
- إيتاى البارود
- استئناف محاكمة
- الأطباء الشرعيين
- العمود الفقرى
- الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
- المتهم الأول
- جلسات المحاكمة
- جلسات محاكمة
تستأنف اليوم الخميس، الدائرة الثانية بمحكمة جنايات دمنهور، المنعقدة بمقر محكمة إيتاي البارود الجزئية بمحافظة البحيرة، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشار شريف عبدالوارث فارس، والمستشار محمد المُر، وسكرتارية حسني عبدالحليم، نظر رابع جلسات محاكمة المتهمين بقتل الأنبا أبيفانيوس، رئيس دير أبومقار بوادي النطرون، والمتهم فيها الراهب المشلوح أشعياء المقاري "وائل سعد"، والراهب فلتاؤس المقاري، الذي حضر الجلسة الماضية للمرة الأولى، في سيارة إسعاف مجهزة، بسبب إصابته بكسر في العمود الفقري.
وتستمع المحكمة، خلال جلسة اليوم، لشهادة باقي شهود الإثبات ومنهم اللواء خالد عبدالحميد، وكيل مباحث الوزارة، واللواء محمد أنور هندي، مدير مباحث البحيرة، والرائد محمد حنفي، رئيس مباحث وادي النطرون، وكبير الأطباء الشرعيين، إضافة إلى شهادة الراهبين شيشوى وتادرووس، وطلبت هيئة المحكمة أداة الجريمة.
وكان رئيس المحكمة، قرر نظر ثالث جلسات المحاكمة، في غرفة المداولة بمقر محكمة إيتاى البارود الجزئية، واستمعت هيئة المحكمة خلالها لأقوال المتهم الأول وائل سعد تواضروس، الراهب المشلوح، الذي يحمل الاسم الكنسي أشعياء المقاري، والمتهم الثاني ريمون رسمي منصور، الراهب بالاسم الكنسي فلتاؤوس المقاري، الذي مثل أمام هيئة المحكمة على سرير متحرك بعد نقله من مستشفى قصر العيني، داخل سيارة إسعاف مجهزة، ونفى المتهمان ارتكابهما الجريمة.
كما استمعت هيئة المحكمة لأقوال القس أنجليوس سكرتير الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والرهبان بترونيوس المقاري، بالميلاد "ممدوح كمال محفوظ جورجي"، نائب رئيس الدير، والراهب زكريا المقاري "محفوظ حلمي إسكندر"، والراهب موسى المقاري "ميلاد تامر ميخائيل بطورس"، وأسانيوس المقاري "رضا رمسيس موسى موسى"، كما استمعت لأقوال طبيب العيادة بالدير أمير نشأت حبيب تواضرس، ومسئولى بوابة الدير ماجد حلمي عطا الله ومينا عصمت مسيحة، الذين شهدوا بوجود خلافات سابقة بين المجني عليه والمتهمين، إضافة إلى شهادة مارينا رسمي منصور فرج، شقيقة المتهم الثاني، وزوجها جوزيف سامي نجيب، اللذين أكدا أنهما كانا بداخل الدير ليلة الجريمة، ونفيا ارتكاب المتهم الثاني واشتراكه فيها، وشهدا أنه كان متواجداً معهما داخل الكنيسة حتى الساعة الحادية عشرة مساء.