بريد الوطن| حرب أكتوبر وذكريات الانتصار العظيم

بريد الوطن| حرب أكتوبر وذكريات الانتصار العظيم
تحمل ذكرى انتصار أكتوبر هذا العام بشائر القضاء على الإرهاب بسيناء، وما حققه رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل ضد فلول الإرهاب فى سيناء، ولا يزال نصر أكتوبر نموذجاً، حيث فاجأ الرئيس السادات العالم وإسرائيل بالعبور والتخطيط الدقيق فكان الانتصار الساحق، والخونة اغتالوا السادات فى ذكرى النصر ولكن ذكراه خالدة، وباعتراف موشى ديان قال إن معارك المدرعات قاسية وضربات الجو مريرة وإنها حرب ثقيلة بأيامها وثقيلة بدمائها، والجسر الجوى بين إسرائيل وأمريكا لم ينقذ تل أبيب من الهزيمة القاسية، ويمضى خبراء الغرب من العسكريين والمتابعين للشرق الأوسط فى سرد آرائهم حول حرب أكتوبر، فيقولون: «منذ سنوات طويلة والشرق الأوسط يعيش أسطورة أن إسرائيل لا تقهر، ولا تهزم ولكن تحطمت هذه النظرية، وفى خلال أكتوبر قام الرؤساء والملوك العرب بمقاطعة الغرب، ومصر لم تدخل الحرب ضد إسرائيل إلا من أجل أن يعقد سلام»، والغريب أنه فى ذلك الوقت الذى كان فيه الجسر الجوى بين أمريكا وإسرائيل ينقل المؤن والعتاد وتعود العلاقات الدبلوماسية التى انقطعت عام 1967، كانت حرب أكتوبر حتمية حيث بات الخيار العسكرى هو الحل الوحيد لاسترداد الأراضى التى اغتصبتها إسرائيل، وقد بذلت محاولات عدة لإيجاد حل سلمى وفقاً لقرار مجلس الأمن، رقم 242.
يسرى عبدالملاك
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com