أزمات شيرين عبد الوهاب "عرض مستمر" في ساحات المحاكم

04:20 م | الثلاثاء 30 أكتوبر 2018

بعد أيام وبالتحديد في السابع من شهر نوفمبر المقبل، سيعود اسم الفنانة شيرين عبدالوهاب لكي يتردد داخل أروقة المحاكم بناءَ على الدعوى القضائية التي أقامتها شركة "نجوم ريكوردز" ضدها لقيامها بمخالفة عقدها معهم وفسخها العقد المبرم بينهم والذى كان يلزمها بطرح ثلاثة ألبومات غنائية، ولكنها اخلت بهذا الشرط ولم تقم برد المبالغ المالية التي تقاضتها من الشركة نظير هذا التعاقد، وقامت بالتعاقد مع شركة إنتاج جديد وطرحت معها مؤخرا ألبومها الغنائي الجديد "نساي".

وهذه ليست المرة الاولي التي تقف فيها شيرين في المحاكم خلال السنوت الأخيرة، ففي نفس العام 2018، كان القضاء المصري يتداول قضية إهانتها لنهر النيل، وذلك بعد أن تمت مقاضتها من قبل محامي مصري ليقامها بالسخرية من مياة نهر النيل في إحدى حفلاتها الغنائية التي أقيمت في دولة الإمارات وقالت إن مياة نهر النيل بها بلهارسيا، وطلبت من الجمهور عدم شربها، ولكن باعتذارها برئتها المحكمة.

كما وقفت شيرين في ساحات القضاء حين دخلت في مشادة كلامية وتشاجرت مع الفنان شريف منير، عندما كان يسكنان في عمارة واحدة، وأقام حينها شريف دعوى سب وقذف ضدها وأثبت بها أنها قامت بسب زوجته وأرسلت لهم رسالة نصية على الهاتف قالت فيها: "كانت جيرة منيلة، وكان يوم أسود لما سكنت في مكان أنت ساكن فيه" وأخرى "غصب عنك يا رخم.. يا فاضي"، و"لو طلعت عندي وربنا لأكسر رجلك"، وهنا حكمت المحكمة عليها بالسجن 6 أشهر وتغريمها 5 ألاف جنية ولكن باعتذارها لشريف منير، قام الأخير بالتصالح معها بعد أن تدخل عدد كبير من الفنانين على رأسهم الموسيقار أمير عبدالمجيد.

وبعيدا عن المحاكم، دخلت شيرين أيضا في عدد من المشاكل والصراعات لا حصر لها، منها إهانتها لعمرو دياب بكونه مطرب جار به الزمن وانتهى فنيا، وأيضا إهانتها لشركة روتانا ورئيسها سالم الهندي بكونه راعي للغنم، بالإضافة إلى مشكلتها الشهيرة مع مكتشفها نصر محروس.