جامعة سوهاج تنظم المهرجان الأول لشعراء النيل بحضور 20 شاعرا عربيا

جامعة سوهاج تنظم المهرجان الأول لشعراء النيل بحضور 20 شاعرا عربيا
- اللغة العربية
- الوطن العربي
- جامعة سوهاج
- مهرجان اللغة بسوهاج
- رئيس جامعة سوهاج
- اللغة العربية
- الوطن العربي
- جامعة سوهاج
- مهرجان اللغة بسوهاج
- رئيس جامعة سوهاج
نظمت جامعة سوهاج المهرجان الدولي، الأول "في حب النيل" لشعراء العمود والتفعيلة العرب يومي 30، 31 أكتوبر الجاري بقاعة المؤتمرات الكبرى "قناة السويس" بالجامعة الجديدة.
وقال الدكتور فتوح خليل عميد كلية الآداب، إن المهرجان يقام للمرة الأولى ويشارك فيه 20 شاعرًا من مصر والدول العربية الشقيقة منها "العراق، واليمن ولبنان وفلسطين وليبيا، وتونس، وموريتانيا والسودان، والأردن" كرسالة حب وسلام من مصر إلى كل دول العالم ولتعريف الأجيال الحالية والقادمة بقيمة النيل الحضارية والحياتية للمحافظة عليه من أي أخطار تهدده.
قال جمعة الفاخري، وزير الثقافة الليبي، في تصريحاته صحفية علي هامش المهرجان: "سعيد بهذا العرس الثقافي الإبداعي العربي الكبير الذي تستضيفه سوهاج التاريخ والحضارة والمهرجان، هو رساله للعالم بان مصر تحتفي بالجمال والابداع وبالعرب والاخوة".
وأضاف: "الإبداع يقارع بالقبح والحروب والإرهاب، ولكني فخور أني في ضيافة شعب مصر الأصيل، الذي كان له تاريخ على مر الزمان في نصره العروبة والإسلام والانحياز للقضايا العربية، بما فيها قضايا اللغة وترسيخ الهوية العربية من خلال الحفاظ على اللغة العربية التي هي ركن أصيل وأساس من الهوية العربية".
وتابع: "مصر قريبة من ليبيا في كل الأحوال، ومن تعلم في ليبيا كان على أيدي المصريين ومن تداوي كان أيضًا على أيديهم ومن صمم المباني وشيدهافي ليبيا كان هم المصريين لذلك ثمة علاقه وطيده علاقه اخوه وجوار ونسب بين الشعبين الليبي والمصري فلا غرو ان يكون التنسيق الثقافي بين الشعبين المصري والليبي والمؤسسات الثقافية في تواصل دائم على كل الصعد وفي كل المناسبات أجل تنسيق الجهود لانعاش المشهدين الابداعي في ليبيا ومصر وهذا التواصل بين الشعبين لن تقطعه الفتن ولا التقلبات السياسية التي حدثت في البلدين وهذا يدل على ان العلاقة راسخة بين الشعبين.
وقال إسماعيل حقي، رئيس التجمع العربي لشعراء العمود والتفعيلة في الوطن العربي ورئيس مهرجان سوهاج، إنه سعيد بان تكون سوهاج راعيًا لهذا المؤتمر، مؤكدًا أنه لمس أن شعب سوهاج يحافظ على اللغة العربية والحرف العربي، متابعًا: "الهوية العربية هي الشعر وهي القصيدة العمودية الذي يحاول البعض أن يطمس هذه القصيدة وما دام في الوطن العربي من يجيدون هذه الكتابة ويصرون على هذه القصيدة فان الهوية العربية باقية".