"الحبيب بورقيبة".. شارع التاريخ في تونس يضربه الإرهاب

"الحبيب بورقيبة".. شارع التاريخ في تونس يضربه الإرهاب
فوجئ المارة في شارع الحبيب بو رقيبة التاريخي بوسط العاصمة تونس، عصر اليوم، بسيدةٍ ثلاثينية تفجر نفسها وسط الشارع، بالقرب من دوريةٍ أمنيةٍ تتمركز بالشارع الأشهر والأكبر في عاصمة تونس، وهو ما أسفر عن وفاة السيدة وإصابة 8 شرطيين ومدني.
"الوطن" تستعرض أهم المعلومات عن شارع الحبيب بو رقيبة الذي شهد الانفجار.
- كان يُسمى في البداية بـ"البحرية" خلال فترة الاستعمار الفرنسي (1881- 1956)، ثم تحول اسمه عام 1900 إلى "جول فيري"، ثم أطلق عليه اسم "الحبيب بورقيبة" الرئيس التاريخي لتونس الذي قاد بلاده نحو الاستقلال، وأصبح عام 1957 رئيسا للجمهورية لمدة ثلاثين عاما، وله تمثال في الشارع يطل على ساحة 14 يناير.
- يمتد الشارع على مسافة نحو 1500 متر، من قوس "باب بحر" غربا، إلى محطة تونس البحرية للقطارات المتجهة إلى الضواحي الشمالية للعاصمة شرقا.
- تلتقي فيه العديد من الشوارع الرئيسية مثل روما، والجزائر، وباريس، ومرسيليا، والقاهرة، واليونان، وقرطاج، ومحمد الخامس، وجمال عبد الناصر، وابن خلدون.
- يضم العديد من المعالم البارزة، مثل تمثال المؤرخ وعالم الاجتماع، عبدالرحمن بن خلدون التونسي، الذي أنجز منتصف السبعينات، في ساحة "الاستقلال"، إلى جانب المسرح البلدي الذي افتتح سنة 1902، وكان يسمى حينها بـ"كازينو تونس".
- يضم الشارع كذلك "كاتدرائية تونس" التي تُعتبر من أقدم معالم وآثار الشارع، حيث أنشأها الكاردينال الفرنسي لافيجيري، في 7 نوفمبر 1881.
- الشارع به كذلك مبنى أقدم من الكاتدرائية، وهو مقر السفارة الفرنسية، التي تم البدء في بنائها عام 1859 بمبادرة القنصل ليون روش، وانتهت أعمال البناء بها خلال عامين، لتصبح فيما بعد مقراً للمقيم العام الفرنسي الحاكم الفعلي للبلاد خلال فترة الاستعمار.
- ينتهي الشارع غربا إلى محطة القطارات حيث يتمركز باعة الورود التنشط حركتهم في فصل الصيف الذي يعد في تونس موسم الأعراس، حيث تنشط تجارتهم.
- يضم الشارع كذلك عددًا من المباني الحكومية البارزة مثل وزارة الداخلية ووزارة شئون المرأة.
- يشهد شارع الحبيب بورقيبة أنشطة التونسيين الثقافية، حيث تُقام به مهرجانات الموسيقى والمسرح والسينما، وكذلك الاحتفال بالأعياد القومية والوطنية.
- الشارع الأكبر في العاصمة، يعتبر مسرحًا للاحتجاجات، حيث شهد أكبر مظاهرة في الثورة التونسية يوم 14 يناير 2011 التي كان لها الدور الأكبر في هروب الرئيس السابق زين العابدين بن علي، بعد أن هدد المتظاهرون بالتوجه إلى القصر الرئاسي.