الكلاب الضالة خطر يهدد أهل العريش..مواطن: جروا ورايا أنا وبنتي المريضة

الكلاب الضالة خطر يهدد أهل العريش..مواطن: جروا ورايا أنا وبنتي المريضة
أدى انتشار الكلاب الضالة في شوارع العريش أوقات الليل وما قبل الفجر بشكل كبير إلى إحداث حالة من الرعب والخوف لدى الأهالي، سواء من المسافرين أو من رواد صلاة الفجر وأصحاب الحاجات والمرضى.
وقالت عزة أحمد إحدى المدرسات: "إن مدرستي في الشيخ زويد ويجب أن أخرج في تمام السادسة لكي أصل إلى موقف الرفاعي بوسط العريش لأتمكن من ركوب الحافلة التي تقل المدرسين إلى الشيخ زويد، ولكنني أواجه مشكلة انتشار الكلاب بشكل كبير بجميع الطرقات، وأغلبها مفترسة وزادت أعدادها بشكل غير مسبوق سواء في وسط المدينة وحي الضاحية والمساعيد وأسيوط والقاهرة وشارع البحر وأبو صقل والريسة، بخلاف مناطق جنوب وشمال وسط المدينة.
وقال الحاج علي حمدان، أحد الأهالي: "إنني حينما أخرج من بيتي في تمام الثالثة والنصف فجرا لأداء صلاة الفجر، أجد مجموعة لا تقل عن 10 أو 15 كلبا أمام المسجد وما أن ترى الكلاب أي شخص قادم، فإنها تهاجمه بشكل مخيف.
وقال محمد أبو آدهم، "ابنتي مرضت في أحد الليالي ونقلتها في سيارة إسعاف إلى مستشفى العريش العام، وبعد أن تم عمل الإسعافات الأولية لها، قال لي الطبيب انصرف وعد في الصباح لأخذ باقي حصة العلاج، وانصرفت من المستشفى مترجلا لعدم وجود إسعاف لعودتي إلى منزلي الذي يبعد عن المستشفى قرابة 2 كم، ولكن وأنا في الطريق وبجوار مسجد أم القرى تحديدا، هاجمتني 4 كلاب ضالة وجريت وأنا أحمل ابنتي وهي تجري ورائي، حتى وجدت باب سلم لأحد العمارات مفتوحا، فدخلت فيه وأغلقته خلفي بسرعة، وأيقظت أصحاب المنزل، والذين بدورهم رموا الحجارة على الكلاب المفترسة حتى طردوها، ومكثت في بيتهم لأكثر من ساعتين حتى خرج النهار ثم انصرفت إلى بيتي.
ومن جهته قال الدكتور حسن مصطفى البيك مدير عام الطب البيطري، إنه تم مخاطبة الوزارة لتوفير الطعوم السامة للقضاء على الكلاب الضالة على مستوى المحافظة، وذلك نظرا لتوقف استخدام طلقات الرش والرصاص السابق استخدامها بسبب الظروف الأمنية،مؤكدا أنه سيتم تنظيم الحملات عن طريق الإدارات البيطرية لمطاردة الكلاب الضارة واستخدام الطعوم السامة للقضاء عليها.
وأضاف الدكتور حمادة فتحي مدير الإدارة البيطرية في بئر العبد، أنه بالفعل جرى تنظيم الحملات للقضاء على الكلاب الضالة التي أصبحت تشكل خطرا على المواطنين وذلك باستخدام الطعوم السامة.