«حارة كرياكو»: مذاكرة على «صوت» فيروز و«وجه» أحمد زكى

كتب: كيرلس مجدى

«حارة كرياكو»: مذاكرة على «صوت» فيروز و«وجه» أحمد زكى

«حارة كرياكو»: مذاكرة على «صوت» فيروز و«وجه» أحمد زكى

داخل بيت قديم وتراثى يعود تاريخه للخواجة اليونانى «كيرياكوس» فى شارع اسطنبول بمنطقة محطة الرمل وسط الإسكندرية، أنشأ مهندس ديكور مشروعاً ثقافياً ترفيهياً أطلق عليه «حارة كرياكو»، ووضع بداخله صورة للراحل الفنان أحمد زكى وسط الجرائد القديمة. عند دخولك للمكان تشعر أنك تسير فى حارة شعبية، أرقام مدونة على الجدران، ورق جرائد، صور لفنانين ومطربين رحلوا عن عالمنا، مكان مخصص للقراءة والثقافة وآخر للعب والترفيه، وصوت فيروز يعطى مذاقاً مختلفاً للمكان.

عمر الخضرجى، مهندس ديكور وصاحب فكرة «حارة كرياكو»، اختار رسم الفنان أحمد زكى نظراً لحب الجميع له وعدم اختلاف أى شخص عليه كممثل وإنسان محترم، وهو الأمر الذى تسبب فى شهرة واسعة للمكان الذى سُمى نسبة إلى الخواجة كيرياكوس المالك القديم للبيت، مشيراً إلى أنه تم تجميل المكان بطراز مستوحى من التراث ليعبر عن الحنين إلى الماضى، وتم وضع صور لأم كلثوم و«أفيشات» مسرحيات وأفلام قديمة.

المشروع بحسب «الخضرجى» تم إطلاقه منذ عام ونصف العام، ليكون ملتقى للفنانين من خلال إقامة حفلات غنائية شهرية، أو عرض منتجات فنية للبيع، إلا أنه تحول ليكون مكاناً متاحاً للجميع ولكل الاستخدامات، كالمذاكرة أو اللقاءات أو العمل فى جو هادئ حيث يوفر الإنترنت بشكل سريع، أو لقراءة كتب من المكتبة الخاصة به أو شراء منتجات المعرض: «عندنا معرض ومكتبة و3 غرف للمذاكرة والاجتماعات، ولكل غرفة طابع خاص، والمعرض خاص بفرق الأندرجراوند، والمكتبة مزينة بورق الجرايد، هنا مكان تجتمع فيه كل الأفكار والثقافات اللى احتضنتها مصر».


مواضيع متعلقة