أحمد فايق: اختيار ضيوف «مصر تستطيع» يخضع لضوابط.. ونحفز أطفالنا ليكونوا علماء المستقبل

كتب: أحمد حسين صوان

أحمد فايق: اختيار ضيوف «مصر تستطيع» يخضع لضوابط.. ونحفز أطفالنا ليكونوا علماء المستقبل

أحمد فايق: اختيار ضيوف «مصر تستطيع» يخضع لضوابط.. ونحفز أطفالنا ليكونوا علماء المستقبل

قال الإعلامى أحمد فايق إنه واجه صعوبات عدة خلال الموسم الجديد من برنامج «مصر تستطيع»، الذى يبث على شاشة قناة dmc، أبرزها صعوبة البحث عن علماء مصريين داخل مصر وخارجها.

وأضاف «فايق»، فى حديثه لـ«الوطن»: «هذه العملية كانت شاقة، خاصة أن هناك معايير عدة لاستضافة العلماء على الهواء، منها أن تكون أبحاث الضيف منشورة فى إحدى المجلات الدولية، أو يكون حاصلاً على براءة اختراع، فليس كل من يدعى أنه مُخترع نستضيفه، لا سيما أن البرنامج يتمتع بمصداقية كبيرة لدى الجمهور».

وشرح «فايق» معايير اختيار الضيوف: «هناك ثلاثة مستويات لاستضافة المخترعين، أولها أن يكون الاختراع مصرياً، ثانياً تمصير الابتكارات والتكنولوجيا العالمية، ما يُسهم فى توفير العملة الصعبة وتخفيض سعر المنتج بفارق كبير، أما الثالث فيتعلق بالبحث العلمى ودوره فى خدمة المجتمع، ومدى ربط احتياجات الشارع بالبحوث العلمية داخل الجامعات والمراكز البحثية، إضافة إلى استضافة النماذج الاجتماعية المُلهمة، التى تُمثل تجسيداً حياً للعادات والتقاليد التى نشأ عليها المجتمع، بداية من احترام الكبير». وتابع: «نحرص على الاهتمام بالعلاقات الأسرية وربطها بالتعليم، وكيفية تنشئة الطفل على الطرق الصحيحة التى تخدم المجتمع، فسوق العمل العالمية ستكون مفتوحة لأصحاب المهارات المختلفة»، مؤكداً أن البرنامج يقدم خدمات خيرية باسم «عيادة الخير»، ويُشارك فيها نحو 60 طبيباً استشارياً بمختلف التخصصات والمحافظات، بهدف تقديم الخدمات العلاجية للمرضى وبشكل مجانى.

{long_qoute_1}

ونوه الإعلامى بأن البرنامج يدعم مبادرة «وقتك لبلدك» المتعلقة بتخصيص جزء من وقت العلماء المصريين فى الخارج، حال زياراتهم إلى مصر، لخدمة المجتمع وفقاً لمجالاتهم، بالتنسيق مع مؤسسة «اسمعونا فيه أمل»، مشيراً إلى إجراء 400 عملية جراحية تقريباً بالمجان، بالتعاون مع مؤسسة «DMC» ومستشفيات وزارة التعليم العالى.

وشدد على أن فريق البرنامج لا يفضل الإعلان عن تفاصيل المبادرة المشار إليها، لأنه أخذ على نفسه عهداً بعدم المتاجرة بآلام المرضى، لذلك نكتفى بإعلان النتائج فقط دون ذكر أسماء الحالات.

وتحدث «فايق» عن الفروق بين ضيوف البرنامج داخل مصر وخارجها، قائلاً: «هو فرق واحد فقط يكمن فى الإمكانات»، مؤكداً أن العالم المصرى الموجود فى الخارج لديه فرص للاطلاع على الأبحاث العلمية وتطويرها، متابعاً: «العقلية المصرية بخير.. والمصريون قادرون على تحقيق شىء مميز ومختلف».

وعن فقرة «التجربة اليابانية» بالبرنامج، أوضح: «كان هناك حالة على مواقع التواصل الاجتماعى تتباهى بالتجربة اليابانية، دون معرفة الصعاب التى تجاوزها الشعب هناك منذ الحرب العالمية حتى وصلت إلى دولة عظمى حالياً، ولأن قطاعاً كبيراً ليس مدركاً تفاصيل التحوّل الكبير الذى شهدته هذه الدولة، قررنا رصد نماذج إيجابية فى هذه الفقرة، وبالتأكيد فى حال تطبيق هذه التجربة ستصبح مصر مثل اليابان».

ونوه بأن الفقرة المشار إليها مستمرة فى المواسم المقبلة من البرنامج، متابعاً: «الموسم الجديد يقدم نموذجاً من دولة أخرى، لم نستقر عليها بعد، حيث إن فريق العمل لا يزال فى مرحلة البحث عن العلماء، وبناءً عليه نختار الدولة»، مشيراً إلى أن مدة التحضير تستغرق نحو 6 أشهر، متابعاًَ: «(مصر تستطيع) تحوّل من برنامج علمى إلى جماهيرى، حرصاً منا على تشجيع تنمية المجتمع، وأن يكون الطفل لديه دافع قوى ليُصبح عالماً فى المستقبل».

فايق


مواضيع متعلقة