اليوم.. انتخابات التجديد الثلثى لنادى القضاة.. و«عمومية» لبحث قانون السلطة القضائية

كتب: أحمد ربيع وصهيب ياسين

اليوم.. انتخابات التجديد الثلثى لنادى القضاة.. و«عمومية» لبحث قانون السلطة القضائية

اليوم.. انتخابات التجديد الثلثى لنادى القضاة.. و«عمومية» لبحث قانون السلطة القضائية

تجرى اليوم انتخابات التجديد الثلثى لنادى القضاة، وسط منافسة على 6 مقاعد؛ اثنين منهم للمستشارين و4 للنيابة العامة، وذلك بعد أن تم حسم مقعدى القضاة ورؤساء المحاكم بإعلان فوز المستشارين محمد عبدالهادى وأحمد الأدهم بهما بالتزكية، بعد تنازل المرشحين على هذين المقعدين. ويترشح على مقعدى المستشارين من قائمة المستشار أحمد الزند، رئيس النادى، كل من محمد عبده صالح ومحمد عبدالظاهر، ضد المستشارين عمرو السعيد وأحمد أبوطه، بينما يترشح على مقاعد النيابة العامة 9 مرشحين، هم: محمد عبدالصادق ومحمود عابدين وطاهر أبوالعيد وأحمد محمود موافى ومصطفى أحمد مصطفى وأحمد سمير عبدالمجيد وهشام بهلول وياسر عكاشة ومصطفى ياسين حسن. وقال المستشار محمد عبده صالح، المرشح على مقعد المستشارين، إنه يتمنى الفوز بالمقعد لاستكمال مشوار الإنجازات مع المستشار أحمد الزند رئيس النادى، الذى بدأ بالفعل فى إنجاز مشروعات الإسكان للقضاة، والإدارة الإلكترونية للنادى، والعمل على الدفاع عن قانون السلطة القضائية وتعديله بما يفيد القضاة. وقال المستشار نيِّر عثمان، رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات النادى، إن عملية التصويت ستبدأ فى العاشرة صباحاً وتنتهى فى الخامسة عصراً، وإنه سيتم مد التصويت فى حال تزايد إقبال القضاة على المشاركة فى الانتخابات. وأوضح أن حكم دائرة طلبات رجال القضاء برفض طعن القضاة المستبعدين لن يكون مقصوراً على استبعادهم من الانتخابات فقط، وإنما سيمتد أيضاً إلى عدم جواز تصويتهم باعتبار أن عضويتهم مشطوبة من النادى. من جانبه، قال المستشار محمود الشريف، سكرتير عام نادى القضاة، إن «مجلس إدارة نادى القضاة دعا إلى جمعية عمومية لقضاة مصر عقب غلق باب التصويت بانتخابات التجديد الثلثى. وسيكون على رأس جدول أعمال الجمعية مناقشة تعديل قانون السلطة القضائية، ومشكلة التوطين التى عانى منها القضاة كثيراً، إلى جانب بعض الأمور المتعلقة بالنادى». وأكد المستشار رفعت السيد، رئيس نادى قضاة أسيوط الأسبق، أن تيار الاستقلال لم يكن ليحصد أى مقاعد إذا سمح له بخوض الانتخابات، لأن غالبية القضاة الآن يرفضون وجودهم بالنادى، وصدر قرار من الجمعية العمومية للنادى بشطبهم بعدما رأوا أنهم اشتغلوا بالسياسة وانحازوا لفصيل بعينه خرجت أغلبية الشعب المصرى لرفضه فى مظاهرات حاشدة. وأضاف أن بعض أفراد تيار الاستقلال، مثل المستشارين ناجى دربالة وأحمد صابر، يحظى بشعبية بين القضاة، بسبب توليه مناصب فى نادى القضاة سابقاً. ولكن هذا لا يعنى على الإطلاق أن تيارهم كان سيلقى قبولاً لو خاض الانتخابات، وربما كان يستطيع أحدهم أن يحصل على مقعد فى الانتخابات لو ترشح بفضل شعبيته هو، وليس شعبية التيار الذى ينتمى إليه ويرفضه أغلب القضاة. وتمنى «السيد» أن ينجح النادى فى هذه الدورة فى إلغاء تبعية التفتيش القضائى لوزير العدل، وإسنادها إلى مجلس القضاء الأعلى، رغم ثقته فى أن النادى لا يملك إلا المطالبة، لأنه لا يملك التشريع من الأصل.