"الأمم المتحدة": الاقتصاد المصري يسير في الاتجاه الصحيح

"الأمم المتحدة": الاقتصاد المصري يسير في الاتجاه الصحيح
- اقتصاد مصر
- الأزمة الاقتصادية
- الأمم المتحدة
- التنمية المستدامة
- أحمد حسين
- اقتصاد مصر
- الأزمة الاقتصادية
- الأمم المتحدة
- التنمية المستدامة
- أحمد حسين
أوضح المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، ريتشارد ديكتس، أن التشريعات الإقتصادية التي وضعتها الحكومة المصرية تلائمت مع حزمة الدعم لصندوق النقد الدولي، وخلال تلك الفترة ارتفع معدل النمو 4.5%، وانخفض معدل البطالة إلى نحو 10%، قائلا: "نرى استقرارا وتوافرا لاحتياط النقد الأجنبي، وكل ذلك يعني أن اقتصاد مصر في الاتجاه الصحيح".
وتابع ريتشارد ديكتس خلال حواره مع الإعلامي أحمد حسين، على شاشة "إكسترا نيوز": "أولويات عمل الأمم المتحدة ينظر لها بشكل شامل، ولا نترك أحدا بدون تطوير، ولذلك إذا أرادت مصر النجاح في مجال التعليم لابد أن تكون جميع الفتيات في جميع المدن والقرى داخل مصر في المدارس، وهو أمر صعب للغاية، لأن الفتيات في المناطق الحقوقية لا يستطعن المواظبة على الالتحاق بمراحل التعليم المختلفة، ولكن شعارنا هام للغاية".
وقال: "حتى ينمو الإقتصاد نسعى ألا نترك أحدا يعاني في الأزمة الاقتصادية، ونسعى للقضاء على الفقر بحلول عام 2030، وهو هدف رائع، ولكن إذا كنت تريد على الفقر في بورسعيد، وهو نسبته بين 7.6%، ولكن في قنا نسبته بين 35% و 70%، وبالتالي هذه تحديات مختلفة للغاية، ولذلك يجب جذب الاستثمارات لصعيد مصر، حيث معدلات الفقر هي الأعلى، وأيضا الخدمات التعليمية والصحية متدنية".
وأضاف ريتشارد ديكتس أن الأمم المتحدة تعمل في كل مكان داخل مصر، وسجلنا هائل للغاية آخر 5 سنوات، فحوالي 65% من موارد الأمم المتحدة صرفت على الوجه البحري والقبلي والصعيد.
وشرح المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، أنه منذ عام 2000 لـ2015، حيث الأمم المتحدة كانت لديها أهداف خاصة للألفية الجديدة، وكانت تتحدث عن الجوع والفقر ومشكلات الأطفال، وأظهرت مصر استجابة رائعة في التغيير، قائلا: "لم نستطيع تحقيق جميع الأهداف وبعضها لم يكن سهلا على الإطلاق، ونحن نريد تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهي قابلة للتحقيق هنا في مصر، ونحتاج للعمل الشاق ولدينا منظمة صلبة قادرة على ذلك، وبالتأكيد الاقتصاد هو الأهم، إذا ماتم وضعه على الاتجاه الصحيح".
واختتم حواره قائلا: "تحقيق التنمية يحتاج إلى مليارات الجنيهات المصرية، وبالتأكيد لن تأتي هذه الأموال من الخارج، ولكن تأتي من نمو الاقتصاد، وحجم ثقتنا في مستقبل مصر مع وجود سياسات صحيحة وإصرار على التنمية، وتعظيم عائدات النمو الاقتصادي، حينها لن تحل فقط مشكلة الفقر، ولكن يكون هناك رخاء في 2030، وخصوصا مع التطور التكنولوجي الذي لم نراه من قبل".